إمراة لعوب قتلت زوجها وقدمت عشيقها لحبل المشنقة، بعدما شغفها جمع المال وادمان الجنس الحرام، لتسقط في قبضة الشرطة معترفة بجرائمها في حق نفسها وغيرها.
بمنطقة عزبة المطرية يقطن موظف بالمعاش في عقار يسكن بكل شقة منه ابن من أبنائه الخمسة، يتقاسمون أوقات السعادة والحزن معاً، حياتهم تسير بطريقة طبيعية حتى دخلت بينهم زوجة ابنه الأخير “سيف”، ليسكن الهم والقلق المكان، وينتهي الأمر بمقتله.
والد “سيف”، سرد لـ”اليوم السابع” كواليس مقتل ابنه على يد زوجته بمساعدة عشيقها للتزوج من الأخير، وتظاهرها بالحزن عليه، عملاً بالمثل الشعبي “تقتل القتيل وتمشي في جنازته”.
الأب بدأ قصة ابنه المقتول غدراً من مشهد عرسه، قائلاً: لم أحضر أنا زوجتي زفاف ابني “سيف” فقد رفض الانصياع لنصائحنا بالابتعاد عن فتاة تدعى “انسام” تعرف عليها من منطقة حدائق القبة، وأبدى رغبته في الزواج منها، ومع اصراره رفضنا حضور حفل الزفاف.
وأضاف الأب المكلوم على ابنه، تزوج “سيف” وأصبحت زوجته فرض علينا، خاصة بعدما أنجب منها طفلين “مالك” و”مازن”، وعاشوا معنا في نفس العقار، وكانت المشاكل الزوجية تتخلل حياتهما، لكن الحياة كانت لا تتوقف.
وعن سلوكيات زوجة ابنه، قال الأب، كانت زوجة “سيف” تقنعه أنها تسافر إسكندرية لمدة 4 أيام كل أسبوع حيث تعمل في إحدى الشركات، التي لها موقع بالاسكندرية، وتبين أنها طوال هذه المدة كانت تلتقي عشيقها في حدائق القبة، ولم تكتف بذلك وإنما أقامت دعوى خلع ضد ابني دون علمه، حيث كانت تخطره على عنوان خاطىء، وحصلت على حكم بالطلاق، لتتزوج من عشيقها.
وعن يوم الحادث، قال الأب، جاءت لنا زوجة ابني في الفجر تؤكد لنا أن “سيف” خرج من يوم ولم يعد لشقته، فخرجت بسيارتي وهي برفقتي نجوب الشوارع ونبحث في المستشفيات عنه دون جدوى، بعدما أصبح هاتفه المحمول مغلقاً، وأكدت لي أنه كان لديه مبلغ وذهب لسداد مقدم سيارة ولم يعد.
وعن كيفية سقوط المتهمة، قال الأب، راجعت صفحتها على الفيس بوك، فوجدتها تكتب “بوستات” تؤكد أنها ستتخذ اجراءات عاجلة ضد شخص قريب منها، فتوقعت أن يكون ابني، وعندها اتهمتها بقتله، ولدى ذهاب رجال الشرطة لضبطها شاهدوها تضع كميات ضخمة من “الميك اب” حيث تبين أنها تزوجت من عشيقها.
وحول كيفية قتل ابنه، قال الأب بصوت ممزوج بالآسى، لقد استدرجت المتهمة وعشيقها وشخص ثالث ابني لمنطقة صحراوية، وضربوه بحجر على الرأس، ثم ألقوه حياً داخل حفرة وهالوا عليه التراب.وتعود تفاصيل الواقعة إلى بلاغ لقسم شرطة المطرية من موظف بالمعاش بغياب ابنه “سيف “32 سنة حاصل على بكالوريوس نظم ومعلومات عن منزله، فتم تشكيل فريق بحث جنائى لكشف غموض الواقعة، توصلت جهوده إلى وجود شبهة جنائية فى غيابه، وأن المتغيب كان على خلاف دائم مع زوجته “أنسام.ج” 27 سنة” ربة منزل، وأنها مرتبطة عاطفيا بـ “محمد. ك” 32 سنة” عاطل ومُقيم في الوايلى، وأنهما وراء اختفائه، وبمواجهتهما اعترفا، وأكدت الزوجة أنها نظرًا لوجود خلافات مستمرة بينها وبين زوجها، وارتباطها بالمتهم الثانى، اتفقا على قتله من خلال استدراجه بزعم شراء سيارة للعمل عليها، واصطحابه لمنطقة نائية، والتخلص منه، وفى شهر يونيو من العام الماضى توجه المجنى عليه لمنطقة كوبرى التوفيقية، وبحوزته 5 آلاف جنيه، مقدم لثمن شراء السيارة، والتقى مع العاطل وبرفقته “أحمد.ع” 35 سنة سائق، واستقل السيارة برفقته، وتوجهوا للطريق الدائرى دائرة قسم شرطة القطامية، وافتعلا معه مشاجرة تعدى خلالها العاطل عليه بحجر فأصابه برأسه، أودى بحياته، واستوليا منه على المبلغ المالى وهربا.وأضافت الزوجة أنها فى 27 مايو الماضى حصلت على حكم بالطلاق من زوجها، وتزوجت من صديقها، وبمواجهة العشيق أيد أقوال المتهمة، وأرشدا عن مكان الجثة بالمنطقة الصحراوية المتاخمة للطريق الدائرى دائرة قسم شرطة القطامية، كما عثر على رفاته بقايا عظام آدمية، وبعض متعلقاته حذاء، جورب، قميص.
المصدر: اليوم السابع
Views: 4