ماهوالعناد
يعتبر العناد من الصفات التي نواجهها أثناء التعامل مع الشخصيات المختلفة في حياتنا، فصفة العناد قد نواجههنا مع أصدقائنا في العمل أو مع أطفالنا أو أزواجنا في المنزل، وقد تكون هذه الصفة من صفاتنا نحن ولا نستطيع السيطرة عليها ومعرفة أسبابها، ومن أشهر مواقف العناد هو العناد الذي تواجه المرأة مع زوجها، بالذات عند اتخاذ القرار، لكن الزوجة الذكية هي التي تستطيع أن تجد طرق للتعامل مع زوجها العنيد بمهارة ودون أن تسبّب المشاكل، وذلك من خلال دراسة شخصيته ومعرفة مداخلها ومفاتيحها، فتحافظ على زواجها وأسرتها وتبعد شبح المشاكل عن حياتها وحياة أطفالها.
والعناد : هو السلبية التي يظهرها الفرد تجاه قرارٍ معين، وتجاه النصائح المقدمة إليه متمسكاً برأيه ضدّ الآخرين، أي إنّه يصرّ على فعل لا ينسجم مع الأفراد الذين يحيطون به، ويحصل هذا الأمر في العادة عندما يواجه الإنسان ظروف لا يتمكّن من التأقلم معها.
والعناد : هو السلبية التي يظهرها الفرد تجاه قرارٍ معين، وتجاه النصائح المقدمة إليه متمسكاً برأيه ضدّ الآخرين، أي إنّه يصرّ على فعل لا ينسجم مع الأفراد الذين يحيطون به، ويحصل هذا الأمر في العادة عندما يواجه الإنسان ظروف لا يتمكّن من التأقلم معها.
أسباب العناد
1) فقدان القدرة على التمييز بين الصح والخطأ بسبب عدم النضج.
2) الأنانية المفرطة عند الشخص.
3) وجود موروثات قديمة من الآباء.
4) التمسّك بالرأي.
5) الانفعال نتيجة الإجهاد.
6) تعامل الأسرة مع الشخص خاصّة إذا لم يعاملوه باحترام وعزّزوا ثقته بنفسه.
أنواع العناد
1) الطاعة مع إبراز التذمر.
2) التحدّي المعلن بحيث يكون على استعداد دائم لأيّ معركة في كل وقت.
3) العناد الحاقد، وهو تعمّد القيام بأمور عكس التي تطلب منه.
نصائح للتعامل مع الزوج العنيد
1) الحوار بهدوء حيث نستمع ونتشارك الرأي.
2) تقبل الزوج العنيد كما هو وإشعاره بذلك من خطوات عملية.
3) التعاون معه وتقديم الدعم له ومشاركته في قراراته.
4) تقوية العلاقة معه من خلال إظهار الحبّ والتفاؤل.
5) تجنّب إعطائه الأوامر باستمرار أو التحدث معه بعصبية.
6) تقوية العلاقات مع الأفراد الذين يتعاونون معه ويكونون مصدر تقته مثل أصدقائه وأقاربه.
7) الابتعاد عن المواقف التي تسبب له الانفعال.
8) منحه الفرصة ليعبّر عن انفعالاته ويتحدث عن رأيه.
9) منحه الحرية والخصوصية وعدم التدخل في شؤونه كلها.
10) تجنّب الضغط عليه بالطلبات المتكررة.
11) احتواء انفعالاته بمنحه الحنان والدفء الأسريّ.
12) جعل سلوكاته طريق للتحدّث معه ومناقشة تصرّفاته فتكون بمثابة رسالة له لا تخلو من الحبّ والعاطفة.
13) تذكري دائماً أن الحب يقهر العناد، حيث أن للحب طاقة إيجابية جداً وذات ذبذبات مرتفعة تعالج النفوس، وتسهل الأمور الصعبة وتزيد الحب والسلام بين البشر، وتتحوّل الطاقة السلبيّة إلى طاقة إيجابيّة تجلب النجاح والسكينة، لذلك أشعري زوجك دائماً بحبّك له وعبّري له عن ذلك.
Views: 0