< >
القائمة إغلاق

من كثرة الثراء انظر الى اين وصلت أقصى درجات الافتراء في الامارات

هناك من ينام علي التراب في بلدنا العربية وهناك من يتمني ان ينام ليلة واحدة كما ينام جميع الناس علي السرير مرتاح البال وكأنة يتمني شيئ عجيب لن يحدث له حتي يموت ، بالفعل اخواني هناك من له امنيات صغيرة جدا تكاد تكون هذة الامنيات هي ما نفعلة نحن يومياً دون الشعور باي نعمة تمر في يومنا فافضل حالات التمني لدي البعض هو ان يمر يومة بدون ان يسأل احداً الا الله وان لا يطلب من احد ان يسيقة او يطعمة ، ولكن بكل اسف هناك أناس يموتون جوعاً في شوارع العرب من من يستحي ان يطلب شيئ من احد حتي لا يقابلة بالرفض والاخر لا يساعدة احد ويمرون بجوارة كأنة زبالة ملقية علي الارض دون نظر الية بعين الرحمة والشفقة التي مفروض بداخل البعض منا ، ولعل هذا الزمان نري الغني لا يعطف علي الفقير ونري الفقير ينام في الشارع بسبب بخل الغني علية باعطائة من مال الله الذي اعطاه الله اياه ، ولعل اقرب مثال هو حلقة الاعلامية ريهام سعيد والتي نزلت الي الشارع وقامت بتوزيع بطاطين علي الفقراء الذين لا يجدون مأوي لهم سوي الرصيف الذي يحتضنهم .
ولكن بداخلي سؤال وعلامة استفهام عندما شاهدت حلقة ريهام سعيد قلت لما لا توفر لهم مسكن وملجأ افضل ان تعطيهم بطانية بمجرد زوال الشتاء لن يحتاجوا اليها مرة اخري ، ولكن بالفعل تشكر علي اللفتة الطيبة ، وبالكلام عن الفقراء نتطرق الي دول الخليج التي لديها كل شيئ بترول ومال وفكر ولكن بكل اسف في الامارات بعض الصور التي سترونها ربما تكون كالمفاجأه والفاجعة لكم حيث ننشر صور الي اين وصل الثراء في دولة الامارات .

وقبل ان تشاهد الصور دعني اتحدث لك عن شيئ ربما تجد تشابه بين الصور والمقالة كاملة ، طالما تجد من ينام في الشارع علي الرصيف اعرف واعلم ان هناك غني سرقة ولا نعلم مدي الاهمال التي تعيش فية اغلب البدان العربية من حيث الاهتمام بالانسان ، هناك جميعات رعاية الحيوان والكلاب وبعض الناس يصرف علي الكلب ما يفوق مليون جنية مصري حتي يصبح كلب نظيف ، وهم نفس الناس بكل اسف التي تبخل باعطاء الفقير حقة المشروع الذي امرة الله تعالي بة ” وانفقوا ” كل من يخيل لة او يظن ان الدنيا دائمة فهو واهن وعلية ان يراجع نفسة قبل فوات الاوان فالغني لابد ان يعطي للفقير .

اما في السعودية فنسمع كيف يتم معاملة العمال المصريين هناك وكيف يتم تجنيدهم لكي يصبحوا عبيد ونسمع ان هناك من يقوم بضربهم فبكل اسف هم يظنون انهم ذو مال وسلطة وان العامل المصري ترك بلدة وبيتة من اجل ان يشحت بالسعودية وهم لا يدركون ان هذا العامل لدية مؤهل دراسي عالي ولكن الظروف هي من دفعتة ان يترك بلدة لعدم وجود عمل بها .

الصور التي ترونها الان هي صور في دولة الامارات تعكس سلبية المال ان اصبح في يد ناس لا تعرف معني النعمة ، ستروون من يركب علي اسد واخر يربي عندة نمر وهناك من لة سيارة ثمنها يتعدي ويفوق 100 الف مرتب موظف مصري بسيط ، ولا يدرك هؤلاء ان المال نعمة ونقمة بنفس الوقت ولعلهم يفيقوا من غفلتهم


Views: 0

هل اعجبتك المقالة شاركنا رأيك