أمل عماد، الفتاة التي اشتهرت بنشر صور عارية وخادشة للحياء لها عبر حسابها على الفيسبوك، أصبحت الآن على قائمة المطلوبين جنائياً من قبل الشرطة المصرية بسبب منشوراتها
من هي أمل عماد؟”أنا واحدة ضاربة الدنيا كلها بالجزمة، وكارهة كل أصحابي القدام و مش عايزة يكون ليا أصحاب جداد، بحب أعيش لوحدي، ومش عايزة أعرف أي حد، وعايزة أفضل شخصية افتراضية على النت”، هكذا تعرف “أمل” نفسها
وتضيف: “لكن على الحقيقة أنا واحدة عادية خالص و مفيش أي تشابه بين شخصيتي على الحقيقة و شخصيتي هنا، عندي لخبطة في الهرمونات، ولا أحب ممارسة أي علاقة، ومبتضايقش من الشتيمة ولا التريقة على شكلي بالعكس أنا كمان بتريق، مبحبش حد ولا بحب نفسي وعايشة لوحدي و مقاطعة أهلي”.
وتضيف: “لكن على الحقيقة أنا واحدة عادية خالص و مفيش أي تشابه بين شخصيتي على الحقيقة و شخصيتي هنا، عندي لخبطة في الهرمونات، ولا أحب ممارسة أي علاقة، ومبتضايقش من الشتيمة ولا التريقة على شكلي بالعكس أنا كمان بتريق، مبحبش حد ولا بحب نفسي وعايشة لوحدي و مقاطعة أهلي”.
البداية
اعتادت “أمل” على نشر صور خارجة لها عبر حسابها، في أوضاع مختلفة، حتى إنها صورت ذات مرة مقطع فيديو لنفسها في وضع مشين، بالإضافة إلى تعليقاتها المختلفة والتي تستخدم خلالها بعض الألفاظ الخادشة.
حتى بدأ الحساب الشخصي لها يتحول إلى مزار لبعض الشباب، الذين سجلوا إعجابهم لها وأصبحوا من متابعيها، إلا أنهم وبالرغم من ذلك لم يتعدوا الـ100 شخص.
مطالبات بالقبض عليها
منذ ساعات قليلة، نشرت صفحة الشرطة المصرية -المتحدث الغير رسمي للداخلية- صورة للفتاة المراهقة، وأعلنوا نيتهم في القبض عليها.
وقالت الصفحة: “تم رصد فتاة تنشر صور عارية وفيديوهات خارجة على مواقع التواصل الاجتماعي، وقد تم إبلاغ الجهات المختصة بوزارة الداخلية، وتوجيه تهم الإلحاد وازدراء الأديان والتحريض على الفسق والفجور وممارسة الرذيلة والترويج لها”.
وعلق على هذا النبأ العديد من الأشخاص على “الفيسبوك”، بين مؤيدين له بسبب رفضهم لما تنشره الفتاة، وبين معارضين، مشيرين إلى أن ذلك حرية شخصية لها، ولكن الأهم أن عدد متابعين هذا الفتاة قد بلغ الـ30 ألف شخص بعد الانتهاء من هذه الفقرة فقط!
رد الفتاة على دعوات الشرطة
من جهتها ردت الفتاة على هذه الأنباء، وقالت عبر حسابها على موقع التواصل الاجتماعي، إنها لا تخاف مما حدث وأنها لم تخطئ في أي شئ، مشددة على أنها ستستمر فيما تنشره.
من جهة أخرى، قامت “أمل” بعمل حساب آخر على “الفيسبوك” -وقد حصل على نصيبه من المتابعين هو الآخر- وذلك تحسبًا لإغلاق حسابها الأصلي.
المثير أنه حتى هذه اللحظة لم يتم القبض على الفتاة، ولم يتقرب إليها أحد، ولازالت تنشر بعض التعليقات لها، متحدية الجميع، أما الشرطة فقالت من جهتها، إنها تلقت بعض الحسابات الأخرى التي تنشر بعض الصور الخارجة أيضًا، وتعهدت برصدها، ولعل أهمها مستخدم يدعى “هاني مصطفى”، وقد تم رصد بعد الفيديوهات الخارجة له.
Views: 2