هل تعلم ما هى أضرار التدخين
تشير الدراسات إلى أن مادة النيكوتين الموجودة في التدخين هي المادة التي تلعب الدور الأكبر في التأثير على الجهاز العصبي بحيث إنها تقوم بتغيير النواقل العصبية في الجهاز العصبي بما يحدث الإدمان على التدخين وصعوبة التخلص منه والانسحاب , فالدراسات تشير إلى أن النيكوتين المترافق مع التدخين يزيد كل من الأدرينالين والنور أدرينالين في الدم وهما هرمونات يفرزان في حالة الطواريء في الجسم , ويسببان استهلاك الجلوكوز وإطلاق كمية كبيرة من الطاقة في الجسم وتسرع القلب وارتفاع الضغط الأمر الذي قد يفسر معدل ضربات القلب العالي , وزيادة العصبية والنزرفزة والرجفان في الأيدي عند المدخنين والتي تزداد كلما زاد معدل التدخين وكثافته وعدد السجائر المدخنة يوميا , وكذلك زيادة قابليتهم للإصابة بارتفاع الضغط الشرياني بشكل أكبر من الآخرين , ومن النواقل العصبية التي ترتفع مع النيكوتين أيضا الكورتيزول والذي له دور في إطلاق الطاقة في الجسم ولكن ذلك يكون على حساب تحطيم بروتينات الأمر الذي قد يفسر نقص الكتلة العضلية عند كثير من المدخنين وظهورهم بمظهر الشيخوخة , لما لهذه الهرمون من تأثير سلبي في تحطيم مظهر الجسم وكذلك يطلق النيوتين المورفين الداخلي ( الإندورفين ) وكذلك الهرمون الحاث للغدة الكظرية وكثير من هذه النواقل العصبي يلعب دور في المزاج والسلوك الأمر الذي يفسر تغير المزاج المفاجيء والعصبية عند الانقطاع المفاجيء عند التدخين ( فهو يسبب نوع من التعلق النفسي ) وتشير الدراسات التي أجريت في عام ٢٠٠٨ أن المدخنين لديهم نوم أقل عمقا من أولائك الذين لا يدخنون وبنسبة ٤٠٠٪ أي أن نوع المدخنين هو اكثر سطحية بنسة ٤٠٠٪ من غير المدخنين , وعلينا ألا ننسى أن النوم السطحي يؤثر في إفراز هرمون النمو ويقلل كميته وهوا لهرمون اللازم لبناء الخلايا أثناء عملية النوم وإصلاح ما تخرب من الخلايا ومع زيادة إفراز الكورتيزول ونقص إفراز هرمون النمو فإن هذا يساهم في هدم كثير من خلايا الجسم والدخول بشكل أسرع بالشيخوخة
تشير الدراسات إلى أن مادة النيكوتين الموجودة في التدخين هي المادة التي تلعب الدور الأكبر في التأثير على الجهاز العصبي بحيث إنها تقوم بتغيير النواقل العصبية في الجهاز العصبي بما يحدث الإدمان على التدخين وصعوبة التخلص منه والانسحاب , فالدراسات تشير إلى أن النيكوتين المترافق مع التدخين يزيد كل من الأدرينالين والنور أدرينالين في الدم وهما هرمونات يفرزان في حالة الطواريء في الجسم , ويسببان استهلاك الجلوكوز وإطلاق كمية كبيرة من الطاقة في الجسم وتسرع القلب وارتفاع الضغط الأمر الذي قد يفسر معدل ضربات القلب العالي , وزيادة العصبية والنزرفزة والرجفان في الأيدي عند المدخنين والتي تزداد كلما زاد معدل التدخين وكثافته وعدد السجائر المدخنة يوميا , وكذلك زيادة قابليتهم للإصابة بارتفاع الضغط الشرياني بشكل أكبر من الآخرين , ومن النواقل العصبية التي ترتفع مع النيكوتين أيضا الكورتيزول والذي له دور في إطلاق الطاقة في الجسم ولكن ذلك يكون على حساب تحطيم بروتينات الأمر الذي قد يفسر نقص الكتلة العضلية عند كثير من المدخنين وظهورهم بمظهر الشيخوخة , لما لهذه الهرمون من تأثير سلبي في تحطيم مظهر الجسم وكذلك يطلق النيوتين المورفين الداخلي ( الإندورفين ) وكذلك الهرمون الحاث للغدة الكظرية وكثير من هذه النواقل العصبي يلعب دور في المزاج والسلوك الأمر الذي يفسر تغير المزاج المفاجيء والعصبية عند الانقطاع المفاجيء عند التدخين ( فهو يسبب نوع من التعلق النفسي ) وتشير الدراسات التي أجريت في عام ٢٠٠٨ أن المدخنين لديهم نوم أقل عمقا من أولائك الذين لا يدخنون وبنسبة ٤٠٠٪ أي أن نوع المدخنين هو اكثر سطحية بنسة ٤٠٠٪ من غير المدخنين , وعلينا ألا ننسى أن النوم السطحي يؤثر في إفراز هرمون النمو ويقلل كميته وهوا لهرمون اللازم لبناء الخلايا أثناء عملية النوم وإصلاح ما تخرب من الخلايا ومع زيادة إفراز الكورتيزول ونقص إفراز هرمون النمو فإن هذا يساهم في هدم كثير من خلايا الجسم والدخول بشكل أسرع بالشيخوخة
بالنسبة للمواد الأخرى السامة فهناك ٤٠٠٠ مادة سامة في دخان السيجارة ومعظمها مواد مؤكسدة تساهم في الشيخوخة وتجعد الجلد , وهرم الخلايا والأعضاء بوقت أسرع من الطبيعي , كما أن هذه المواد المؤكسدة هي مسرطنة مما يفسر لماذا يترافق التدخين مع زيادة في نسبة سرطان الفم والمريء والمعدة واللسان , وسرطان الحنجرة والقصبات والرئتين وحتى سرطان المثانة وغيرها من قائمة السرطانات.
Views: 12