قال صلى الله عليه وسلم : ( مَن قامَ ليلةَ القدرِ إيمانًا واحتِسابًا غُفِرَ لَهُ ما تقدَّمَ من ذنبِهِ )
الراوي: أبو هريرة.صحيح البخاري.
الجواب
أولاً : كان رسول الله يجتهد في العشر الأواخر من رمضان مالا يجتهد في غيرها بالصلاة والقراءة والدعاء، فكان النبي ( إذا دخل العشر الأواخر أحيا الليل وأيقظ أهله وشد المئزر ).( كان يجتهد في العشر الأواخر مالا يجتهد في غيرها ).
ثانياً :حث النبي على قيام ليلة القدر إيماناً واحتساباً ، فعن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي أنه قال : ( من قام ليلة القدر إيماناً واحتساباً غفر له ما تقدم من ذنبه ) وهذا الحديث يدل على مشروعية إحيائها بالقيام .
ثالثاً : من أفضل الأدعية التي تقال في ليلة القدر ما علمه النبي عن عائشة رضي الله عنها قالت : ( قلت يا رسول الله أرأيت إن علمت أي ليلة ليلة القدر ما أقول فيها؟) قال: ( قولي : اللهم إنك عفو تحب العفو فاعف عني )
رابعاً : أما تخصيص ليلة من رمضان بأنها ليلة القدر فهذا يحتاج إلى دليل يعينها دون غيرها ، ولكن أوتار العشر الأواخر أحرى من غيرها والليلة السابعة والعشرون هي أحرى الليالي بليلة القدر ؛ لما جاء في ذلك من الأحاديث الدالة على ما ذكرنا .
خامساً : وأما البدع فغير جائزة لا في رمضان ولا في غيره، فقد ثبت عن رسول الله أنه قال : ( من أحدث في أمرنا هذا ما ليس منه فهو رد )، وفي رواية : ( من عمل عملاً ليس عليه أمرنا فهو رد ) .
Views: 454