-->
اﻏﺮﺏ حالات الاانتحارر ﻓﻲ ﺍﻟﺘﺎﺭﻳﺦ الامريكي → نجوم سورية
القائمة إغلاق

اﻏﺮﺏ حالات الاانتحارر ﻓﻲ ﺍﻟﺘﺎﺭﻳﺦ الامريكي

ﺭﻭﻧﺎﻟﺪ ﺃﻭﺑﻮﺱ :
ﺭﻭﻧﺎﻟﺪ ﺃﻭﺑﻮﺱ عندما قرر ان ﻳﻨﺘﺤﺮ استعمل ﺃﺳﻬﻞ ﻃﺮﻳﻘﺔ ﻭﻫﻲ ﺇن ﻳﺮﻣﻲ ﻧﻔﺴﻪ ﻣﻦ ﻓﻮﻕ ﺍﻟﻌﻤﺎﺭﺓ التي يقطنها
ﻓﺮﻣﻰ ﻧﻔﺴﻪ ﻣﻦ ﺍﻟﺪﻭﺭ ﺍﻟﻌﺎﺷﺮ ﻭﺗﺮﻙ ﺭﺳﺎﻟﺔ ﻷ‌ﻫﻠﻪ ﻋﻦ ﺍﻧﺘﺤﺎﺭﻩ ﺑﺴﺒﺐ ﺍﻟﻴﺄﺱ ﻣﻦ ﺍﻟﺤﻴﺎﺓ .

– ﻟﻜﻦ ﻓﻲ 23 ﻣﺎﺭﺱ 1994 ﺑﻴّﻦ ﺗﻘﺮﻳﺮ ﺗﺸﺮﻳﺢ ﺟﺜﺔ ﺭﻭﻧﺎﻟﺪ ﺃﻭﺑﻮﺱ ﺃﻧﻪ ﺗﻮﻓﻲ ﻣﻦ ﻃﻠﻖ ﻧﺎﺭﻱ ﻓﻲ ﺍﻟﺮﺃﺱ !
ولم يمت ﺑﺴﺒﺐ ﺳﻘﻮﻃﻪ ﻣﻦ ﺍﻟﺪﻭﺭ ﺍﻟﻌﺎﺷﺮ !
ﻭﺑﻴّﻦ ﺍﻟﺘﺤﻘﻴﻖ ﺇﻥ ﺃﺛﻨﺎﺀ ﺳﻘﻮﻁ ﺭﻭﻧﺎﻟﺪ ﺇﻥ ﺭﺻﺎﺻﺔ خرجت ﻣﻦ ﺷﺒﺎﻙ ﺍﻟﻌﻤﺎﺭﺓ التي هو ﺳﺎﻛﻦ ﻓﻴﻬﺎ ﻭالتي رمى نفسه ﻣﻦ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﻭﺍﺳﺘﻘﺮﺕ ﻓﻲ ﺭﺃﺱ ﺭﻭﻧﺎﻟﺪ ﻭﻗﺘﻠﺘﻪ
ﻭ ﻣﻦ ﺍﻟﻔﺤﺺ ﺗﺒﻴﻦ ﺃﻥ ﺍﻟﻄﻠﻘﺔ ﺍﻟتﻲ ﺃﺻﺎﺑﺖ ﺭﻭﻧﺎﻟﺪ ﺍﻧﻄﻠﻘﺖ ﻣﻦ ﺍﻟﻄﺎﺑﻖ ﺍﻟﺘﺎﺳﻊ .
ﻭهذه ﺍﻟﺸﻘﺔ ﻛﺎﻥ ﻓﻴﻬﺎ ﺯﻭﺟﻴﻦ ﻣﻦ ﻛﺒﺎﺭ ﺍﻟﺴﻦ يسكنونها ﻣنذ ﺳﻨﻴﻦ
ﻭ ﺍﺷﺘﻬﺮ ﺍﻟﺰﻭﺟﻴﻦ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﺠﻴﺮﺍﻥ ﺑﻜﺜﺮﺓ ﺍﻟﺨلافات والشجار ﺑﻴﻨﻬﻢ
ﺍﻟﻐﺮﻳﺐ ﺇﻥ الوقت الذي رمى فيه ﺭﻭﻧﺎﻟﺪ ﻧﻔﺴﻪ ﻛﺎﻥ ﺍﻟﺰﻭﺝ ﻳﻬﺪﺩ ﺯﻭﺟﺘﻪ ﺑﺈﻃﻼ‌ﻕ ﺍﻟﺮﺻﺎﺹ ﻋﻠﻴﻬﺎ .
ﻭﻛﺎﻥ ﻓﻲ ﺣﺎﻟﺔ ﻫﻴﺠﺎﻥ ﺷﺪﻳﺪة ﻓﻀﻐﻂ ﻣﻦ ﺩﻭﻥ ﻭﻋﻲ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺰﻧﺎﺩ ﻓﺎﻧﻄﻠﻘﺖ ﺍﻟﺮﺻﺎﺻﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺴﺪﺱ … لكن ﺍﻟﺮﺻﺎﺻﺔ ﻛﺎﻧﺖ ﺑﻌﻴﺪﺓ ﻋﻦ ﺍﻟﺰﻭﺟﺔ ﻭ ﺧﺮﺟﺖ ﻣﻦ ﺍﻟﺸﺒﺎﻙ ﻟﺤﻈﺔ ﺍﻧﺘﺤﺎﺭ ﻭﻣﺮﻭﺭ ﺭﻭﻧﺎﻟﺪ ﺍﻟذي ﺭﻣﻲ ﻧﻔﺴﻪ ﻓﺄﺻﺎﺑﺖ ﺭﻭﻧﺎﻟﺪ ﻓﻲ ﺭﺃﺳﻪ ﻭﻣﺎﺕ ﺑﺴﺒﺒﻬﺎ !

تظنه فيلما هنديا ؟ انتظر لسماع هذا ..

– في اﻟﻤﺤﻜﻤﺔ ﺍﺗﻬم ﺍﻟﺰﻭﺝ ﺑﺘﻬﻤﺔ ﺍﻟﻘﺘﻞ ﻏﻴﺮ ﺍﻟﻌﻤﺪ ﻟﻜﻨﻪ ﺃﺻﺮ ﻫﻮ ﻭﺯﻭﺟﺘﻪ ﻋﻠﻰ ﺃﻧﻬما ﺩﺍئما يتشاجران ﻭﺍﻧﻪ ﻣﺘﻌﻮﺩ ﻋﻠﻰ ﺗﻬﺪﻳﺪ ﺯﻭﺟﺘﻪ ﺑﺎﻟﻘﺘﻞ ﻭﻛﺎﻥ يعتقد ﺇﻥ ﺍﻟﻤﺴﺪﺱ ليس به ﺭﺻﺎص
لان المسدس دائما فارغ .

– ﻭﺍﻟﻐﺮﻳﺐ أﻥ ﺍﻟﺘﺤﻘﻴﻘﺎﺕ ﺑﻴﻨﺖ ﺃﻥ ﺃﺣﺪ ﺃﻗﺎﺭﺏ ﺍﻟﺰﻭﺟﻴﻦ رأى ﺍﺑﻦ ﺍﻟﺰﻭجين يملأ ﺍﻟﻤﺴﺪﺱ ﺑﺎﻟﺮﺻﺎﺹ ﻗﺒﻞ ﺃﺳﺒﻮع .. ﻭ ﻛﺎﻥ ﺑﺴﺒﺐ ﺇﻥ ﺍﻟﺰﻭﺟﺔ ﻣﻨﻌﺖ ﺍﻟﻤﺴﺎﻋﺪﺍﺕ ﺍﻟﻤﺎﻟﻴﺔ ﻋﻦ ﺍﺑﻨﻬﺎ
فأراد ﺍﻻ‌ﺑﻦ أن يتخلص ﻣﻦ ﺃﺑﻮﻩ ﻭﺃﻣﻪ ( ﺍﻟﺰﻭﺟﻴﻦ ) ﻭﻛﺎﻥ ﻋﺎﺭﻑ ﺇﻥ ﺃﺑﻮﻩ ﺩﺍئما ﻟﻤﺎ يتشاجر يستخدم ﺍﻟﻤﺴﺪﺱ لكنه بدون رصاص .. ﻓﻔﻜﺮ ان ﻳضع به ﺭﺻﺎﺹ لكي أبوه ﻳﻘﺘﻞ ﺃﻣﻪ ﻭﻳكون ﺿﺮﺏ ﻋﺼﻔﻮﺭﻳﻦ ﺑﺤﺠﺮ .

– لكن ﻟﻸ‌ﺳﻒ ﺍﻟﺮﺻﺎﺻﺔ لم تصب ﺃﻣﻪ ﻭاستقرت ﻓﻲ ﺭﺍﺱ ﺭﻭﻧﺎﻟﺪ ﻭﻫﻮ ينتحر. وهكذا ﺗﺤﻮﻟﺖ ﺗﻬﻤﺔ ﺍﻟﻘﺘﻞ ﻣﻦ ﺍﻷ‌ﺏ ﺇﻟﻰ ﺍﻻ‌ﺑﻦ ﻟﻘﺘﻠﻪ ﺭﻭﻧﺎﻟﺪ ﺃﻭﺑﻮﺱ .

هل استغربت ؟

– الاغرب من كل الكلام الذي فوق ﺇﻥ ﺭﻭﻧﺎﻟﺪ ﻫﻮ ﻧﻔﺴﻪ ﺍﺑﻦ ﺍﻟﺰﻭﺟﻴﻦ ﻭﻫﻮ ﺍلذي وضع ﺍﻟﺮﺻﺎﺻﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺴﺪﺱ لكي ﻳﺘﺨﻠﺺ ﻣﻦ ﺃﺑﻮﻩ ﻭﺃﻣﻪ .
ﻭﺑﺴﺒﺐ ﺗﺪﻫﻮﺭ ﺃﻭﺿﺎﻋﻪ ﺍﻟﻤﺎﺩﻳﺔ ﻭﺗﺄﺧﺮ ﺃﺑﻮﻩ ﻓﻲ ﻗﺘﻞ ﺃﻣﻪ ﻗﺮﺭ ﺍﻻ‌ﻧﺘﺤﺎﺭ ﻣﻦ ﺳﻄﺢ ﺍﻟﻌﻤﺎﺭﺓ ﻟﺘﺼﺎﺩﻑ ﺍﻟﺮﺻﺎﺻﺔ ﺭﺃﺱ ﺭﻭﻧﺎﻟﺪ ﺍلتي ﺃﻃﻠﻘﻬﺎ ﻭﺍﻟﺪﻩ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺴﺪﺱ ﺍﻟتي وضعها ﺭﻭﻧﺎﻟﺪ ﺑﻨﻔﺴﻪ
فاصبح هو القاتل والقتيل نفسه !

Views: 2

هل اعجبتك المقالة شاركنا رأيك