من هو هيرودوت أو هيرودوتس ان هيرودوت قد كان مؤرخا يونانيا ولقد عاش في القرن الخامس قبل الميلاد وقد اشتهر هيرودوت بالأوصاف التي كتبها لأماكن عدّة زارها حول العالم المعروفة في ذالك الوقت وقابل أناس في رحلاته وكتبه العديدة عن السيطرة الفارسية على اليونان انذاك ولقد ولد هيرودوت بتاريخ 485 ق.م في هاليكارناسوس
وتوفية في مدينة ثيراي بإيطاليا وان هيرودوتس كان هو أول إغريقيا في التاريخ يطلق اسم فلسطين على إقليم فلسطين التاريخية وكان ذلك في القرن السادس قبل الميلاد.
نبذة عن حياة المؤرخ هيرودوت,
لقد ولد هيرودت عام 484 ق.م في بلدة هليكرناسوس، حين بلغ العشرين من عمره تم نفيه منها إلى جزيرة ساموس بعد تورطه في انقلاب فاشل ضد السلالة الحاكمة فيها. يبدو أنه لم يعد إلى بلدته منذئذ رغم اعتداده الشديد بانتسابه لها. بعد نفيه بدأ برحلاته التي قام بوصفها في تاريخ هيرودوتس التي شملت ليبيا أوكرانيا، إيطاليا وصقلية. رغم استخدامه لعبارات يستدل منها أنه زار بابل إلا أنه لم يزعم انه كان قد زارها. يصف في كتابه لقاء له مع مخبر في اسبرطة ويبدو أنه قد عاش فترة في أثينا. عام 444 ق.م انتقل من أثينا إلى مستعمرة يونانية في جنوب إيطاليا تدعى توري حيث بدأ بكتابة تاريخ هيرودوتس في تسع مجلدات وهو مؤلفه الوحيد الذي وصلنا كاملا. ومن أشهر مقولاته (من ليبيا يأتي الجديد) يحتوي كتاب هيرودوت علي مناقشات كثيرة حول عادات وتقاليد وأوصاف رائعة وتاريخ الشعوب ، والمدن ، والامبراطوريات الواقعة علي البحر المتوسط وخاصة مصر حيث أعجب بها واطلق عليها هبة النيل، تميز أسلوب هيرودوت في الكتابة بالتشويق والاثارة وأسلوبه المتماسك ، التصويري ، وإبداعه الأدبي والفني فيه ، كما كان يمتلك عقلا فلسفيا في كتاباته ويؤخذ عليه ان كتاباته تفتقر الي الدقة والمصداقية لانه كان يدون كل ما يسمعه دون تحري الدقة فيه.
وفاة المؤرخ هيرودوت,
بعد وفاة هيرودوت، قسم المحررون تاريخه إلى تسع كتب، وتم تسميتها باسم واحد، وكانت أول خمسة كتب تبحث في الماضي في محاولة لشرح صعود وسقوط الإمبراطورية الفارسية، ويصفون جغرافيا كل ولاية احتلها الفرس وأخبروا عن شعوبهم وعاداتهم، وتحكي الكتب الأربعة التالية قصة الحرب نفسها، من غزوات اليونان بواسطة الأباطرة الفارسيين داريوس وزركسيس إلى الإنتصارات اليونانية في سلاميس، بلاتيا من الفترة ما بين 480 و 479 قبل الميلاد.
لم تترك طريقة موسوعة هيرودوت الموسعة مجالًا كبيرًا للتحليل، فكان يعامل كل جزء من روايته، من الموضوعات الرئيسية إلى الإستطراد ومن الحقائق إلى القصص، على نفس القدر من الأهمية، ويوضح كيف أن العجرفة الفارسية أدت إلى سقوط إمبراطورية عظيمة، لكنه يضع أيضاً كمية كبيرة من الأسهم في حكايات شائنة عن النواقص الشخصية والدروس الأخلاقية
Views: 306