ان زوجات محمد رسول الله صل الله عليه وسلم يعرفن في الإسلام بأمهات المؤمنين، وقد اختُلف في عدد زوجات النبي اللاتي دَخَل بهنّ على قولين؛ أنهنّ إثنتا عشر أو إحدى عشر، وسبب الاختلاف هو في مارية القبطية،
هل هي زوجة له أم ملك يمين. ولكن المتَّفق عليه من زوجاته إحدى عشرة.
القرشيات منهنّ ست،
- _خديجة بنت خويلد،
- _وسودة بنت زمعة،
- _وعائشة بنت أبي بكر،
- _وحفصة بنت عمر بن الخطاب،
- _وأم سلمة،
- _وأم حبيبة.
والعربيات من غير قريش هم أربع زوجات,
- _ زينب بنت جحش،
- _وجويرية بنت الحارث،
- _وزينب بنت خزيمة،
- _وميمونة بنت الحارث.
- _وواحدة من غير العرب وهي صفية بنت حيي من بني إسرائيل.
وتبقى مارية القبطية وهي من مصر. وتوفِّيت اثنتان من زوجات النبي محمد حال حياته، وهما خديجة بنت خويلد وزينب بنت خزيمة، وتُوفي هو عن تسع نسوة.
اولاد محمد رسول الله صل الله عليه وسلم,
كان لرسول الله من الأولاد ثلاثة بنين وأربع بنات، جميعهم من زوجته خديجة إلا إبراهيم فهو من مارية، وكل أولاده ماتوا في حياته إلا فاطمة فإنها توفيت بعده.
اولاد رسول الله من البنين,
- القاسم (وبه يُكنّى، توفي وعمره عامان) ,
- وعبد الله (الطّيّب الطاهر)
- وإبراهيم (عاش في المدينة سنة ونصف)،
بنات رسول الله صل الله عليه وسلم,
- _زينب بنت رسول الله ,
- _رقية بنت رسول الله,
- _أم كلثوم بنت رسول الله,
- _فاطمة بنت رسول الله,
- أما زينب فقد تزوجها ابن خالتها أبو العاص بن الربيع قبل الهجرة،
- وأما رقية وأم كلثوم فقد تزوجهما عثمان بن عفان الواحدة بعد الأخرى،
- وأما فاطمة فتزوجها علي بن أبي طالب بين بدر وأحد،
وليس في بناته من كانت لها ذرية إلا ما كان من ذرية فاطمة، فكان لها الحسن والحسين وزينب وأم كلثوم.
مواليه وخدامه,
امتلك محمد رسول الله عددًا من الموالي، منهم,
- زيد بن حارثة الكلبي (وكان قد تبنّاه قبل الإسلام قبل إلغاء التبني),
- وابنه أسامة،
- وثوبان بن بجدد
- وأبو هند،
- وأبو لبابة،
- وأبو رافع.
ومن الإماء امتلك ,
- مارية القبطية (على خلاف في أنه هل أعتقها فتزوجها أم لا)،
- وريحانة بنت زيد (إحدى سبايا بني قريظة).
وأما خدامه، فكان ألزمهم خدمة للنبي محمد أنس بن مالك الخزرجي، وكان يخدمه أيضًا بلال بن رباح الحبشي، وعبد الله بن مسعود الهذلي، وأبو ذر الغفاري الكناني، وغيرهم.
الصفات الشكلية لرسول الله صل الله عليه وسلم,
لقد جمع المسلمون ما توارثوه عن الصحابة من وصف خلقة نبيّهم في كتب كثيرة عرفت بكتب الشمائل، وأشهر هذه الكتب هو “الشمائل المحمدية”، للترمذي. حيث ذكر فيه أحاديث كثيرة في وصفه، وكان مما جاء فيه مفرقًا:
جسمه: كان فخمًا مفخمًا، مربوعًا ليس بالطويل ولا بالقصير، وكان إلى الطول أقرب، ولم يكن يماشي أحدًا إلا طاله. وقد كان أزهر اللون، ليس بالأبيض الأمهق، ولا بالأسمر.
رأسه وشعره: كان ضخم الرأس، عظيم الهامة، شديد سواد الشعر، ولم يكن شعره شديد الجعودة ولا مرسل، بل كان فيه تثن قليل. وقد كان كثّ اللحية، تُوفي وليس في رأسه ولحيته 20 شعرة بيضاء،
ذراعاه ويداه: كان طويل الذراعين كثيرا الشعر، رحب الراحة غليظ الكفين والقدمين، طويل الأطراف، ضخم المفاصل.
إبطاه: كان أبيض الإبطين، وهي من علامات نبوته بحسب المسلمين.
منكباه وصدره وبطنه: كان منكباه واسعين، كثيري الشعر، وكذا أعالي الصدر. وكان عاري الثديين والبطن، سواء البطن والصدر، عريض الصدر، طويل المسربة موصول ما بين اللبة (النقرة التي فوق الصدر) والسرة بشعر يجري كالخيط.
خاتم النبوة: هي غُدّة حمراء مثل بيضة الحمامة، أو مثل الهلال، فيها شعرات مجتمعات كانت بين كتفيه. وهي من علامات نبوته بحسب المسلمين.
وجهه وجبينه: كان مستو الوجه سهل الخدين، ولم يكن مستديرًا غاية التدوير، وكان واسع الجبين مستويًا.
عيناه وحاجباه: كان طويل شِق العينين، شديد سواد العينين، في بياضها حمرة، وكانت عيناه واسعتين ذات أهداب طويلة كثيرة. وكان حاجباه قويين مقوَّسين، متّصلين اتصالاً خفيفًا، بينهما عرق يدرّه الغضب.
أنفه: كان أنفه مستقيمًا، أقنى (طويلاً في وسطه بعض ارتفاع)، مع دقة في أرنبته (طرف الأنف).
فمه وأسنانه: كان واسع الفم، في أسنانه رقة وتحدد، يقول واصفه «إذا تكلّم رؤي كالنور يخرج من بين ثناياه».
قدماه: كان ضخم القدمين، يطأ الأرض بقدمه كلها ليس لها أخمص (الجزء المرتفع عن الأرض من القدم)، وكان منهوس العقبين (قليل لحم العَقِب).
Views: 4