كشف شخصان بين منقذي ضحايا الحادث الكارثي في محطة مصر أمس الأربعاء الذي راح ضحيته 20 شخصا وأصيب فيه 42 آخرون، عن جملة من الحقائق المثيرة حول الحادث.
وقال عبد الرحمن كمال، وهو الشخص الذي ظهر في الفيديو وهو يدلق الماء على المحترقين داخل محطة القطار إنه سمع الاستغاثات من الناس ووجد النيران تمسك بهم وأن كل ذلك استغرق حوالى 5 دقائق.
وأضاف في حديث لبرنامج “يحدث في مصر” أنه فقد أحد زملائه حتى هذه اللحظة، مشيرا إلى أنه بحكم عمله في المحطة، قام بإطفاء العديد من المواطنين المشتعلة بهم النار مستخدما الأواني التي كانت بحوزته.
وتابع أنه كان هناك طفل على القضبان ولم يستطع أن ينتشله بمفرده بسبب بشاعة المشاهد، ولكن بمساعدة زميل آخر استطاع إنقاذه.
وأضاف أن الملابس التي كانت على أجساد من طالتهم النار تآكلت تماما حتى أصبحوا عراة.
ووصف ما حدث في المحطة بالجحيم الذي لا نتمنى أن يتكرر، لافتا إلى أنه فقد بعض أصدقائه ممن يعملون معه في المحطة، فبعضهم وجدوا جثثهم في المستشفيات، فيما لا يزال أحدهم مفقودا حتى الآن.
كما ظهر شخص آخر يدعى وليد مرضي بين منقذي الضحايا والذي اعتقد البعض في البداية أنه المنقذ محمد عبد الرحمن، وروى كذلك وقائع لا تصدق عما حدث، فيما لا يزال هناك شخص ثالث أسهم في الإنقاذ إلى جانب عبد الرحمن ومرضي لم يعلن عن اسمه حتى الآن.
Views: 0