تعتبر قصة الفتاة فاطمة الملتزمة المتحجبة أكثر القصص شيوعاً لدى العرب، كما أنها واقعية ، مغزاها حول فتاة مضى من عمرها 19 عاماً ، تملك أخا قرة أعينها ، تكبره بسنتان فقط ، حيث إعتزمت في فترة معينة التحجب عليه.
تحكي الفتاة أنها حاولت تحسيس أخيها بشكل كبير بعدما إنحرف عن الطريق المستقيم و قد كان السبب حسب إعتقادها هو الأنترنيت ، الذي حوله من الجيذ للأسوء تذكر أنها كانت تطلب منه طرق الباب عند الدخول عليها ، و كلما دخل المنزل على غفلة من أمرها تسرع للحجاب ، هذا ما كان لا تجري به الحال في السابق.
تكمل فاطمة ، أنها بهذه الطريقة التي دامت أزيد من شهر تمكنت من بلوغ مرادها ، إعتدال أخوها و عودته للطريق المستقيم ، بالصلاة في وقتها و عدم الإفراط في الأنترنيت و الإستفادة منها على كل دقيقة هو عليها.
كما تدعو كل من لهن وضعيات مثلها بالتجربة ، التي تعتبرها سلاح ذو حدين . و ما من عمل بنية صالحة إلا و كان مقبولاً..
Views: 42