ان التأتأة هو اضطراب كلامي حيث يتعطل تدفق الكلام بواسطة التكرارات اللاإرادية أو إطالة في الأصوات أو في المقاطع الصوتية أو في الكلمات أو في العبارات ، وأيضاً التوقفات الصامتة غير الإرادية أو عدم قدرة الشخص المصاب بالتأتأة على إنتاج الصوت. يشيع مصطلح التأتأة تكرار الصوت غير الإرادي ويشمل أيضا التردد غير الطبيعي أو التردد قبل البدء بالحديث. يعانوا الأشخاص المصابين بعوائق وإطالة في نطق معين كالتوقف عند حروف العلة أو الشبيهة لحروف العلة التي بالأصل ساكنة هذا ويقول الدكتور محمد عبد الهادى استشارى مخ وأعصاب الأطفال، أن هناك أسباب وراء إصابة الطفل بالتهتهة او التأتأه في الكلام ونذكر لكم منها.
1- سوء معاملة الطفل خلال الخمس سنوات الأولى من حياته فإذا عومل الطفل بقسوة وعقاب شديد دون مراعاة لمشاعره فان ذلك يؤدى إلى اضطرابه نفسيا ويظهر ذلك بصورة تهتهه في الكلام.
2- فقدان الطفل الحنان والرعاية التي تعتبر كالماء والهواء بالنسبة له.
3- التفكك الأسرى والخلافات بين الوالدين وعدم توفر الجو الهادئ الذي يؤهل الطفل للشعور بالهدوء النفسى.
4- انفصال الطفل عن امه في الفترات الأولى من حياته، ما يؤدى إلى إحساسه بالغربة وعدم الأمن والاستقرار.
5- سوء معاملة الطفل في المدرسة أو الحضانة واللجوء لعقابه بالضرب.
وأضاف ايضا أن هناك أعراض تظهر على الطفل تؤكد إصابته بالتهتهة وهي كالتالي.
1- أن يصارع أو يجاهد الطفل عند محاولة بدء الكلمة
2- يكون هناك وقفة صامتة قبل بدء الكلمة
3- توجد أنماط تنفس غير منتظمة مرتبطة بنطق الكلمة
4- يوجد مد لأى صوت في الكلمة
5- تكرار لأى أصوات أو مقاطع كلامية في الكلمة أو للكلمة نفسها
6- وجود تغيرات في شدة وارتفاع الصوت أثناء التهتهه
وعن طرق العلاج، أكد استشارى المخ والأعصاب، أن العلاج ينقسم لعدة خطوات، منها:-
1- علاج دوائى
2- تدريب الطفل على النطق من خلال متخصصين في التخاطب
3- العلاج النفسى يساعد إلى حد كبير على تخلص الطفل من الاضطرابات النفسية التي يعانى منها
4-التنبيه على جميع أفراد الأسرة بعدم التعرض للطفل بالتعليق أو الاستهزاء
5- تشجيع الطفل على الكلام باستمرار وتجاهل أي تهتهه موجودة
Views: 8