تعتبر أفريقيا قارة مسلمة ، حيث يبلغ نسبة المسلمين فيها 51٫7% بينما نسبة المسلمين فى آسيا 27% وفى أوروبا 5% وفى الأمريكتين أقل من 1%.، ووصل الإسلام إلى أفريقيا في بداية الدعوة النبوية قبل ان يصل الى المدينة المنورة ، حيث هاجر الصحابة – رضوان الله عليهم – إلى الحبشة في السنة الخامسة للبعثة النبوية، ثم امتدت الفتوحات إلى مصر في عهد الخليفة عمر بن الخطاب رضي الله عنه وجنوباً إلى السودان وغرباً إلى شمال أفريقيا، ففي القرن الأول الهجري سنة 46، القرن الخامس الميلادي شعّ نور الإسلام في وسط القارة الأفريقية حيث مملكة كانم الإسلامية، ومن ثمّ توالت الفتوحات فامتد نور الإسلام إلى جنوب القارة الأفريقية حيث بلاد موسى بن بيق (موزمبيق) ومن هناك انداح إلى السواحل الشرقية والجنوبية من القارة ليعم الإسلام القارة كلها مع اختلاف في عدد المنتسبين لهذا الدين من بلد إلى آخر، فدخلت قبائل وشعوب مختلفة في القارة الأفريقية إلى دين الله عز وجل، ولذا فإنها تعد بحق قارة الإسلام الأولى، حيث احتوى الإسلام جميع الحواجز القبلية والعادات الاجتماعية ليعمَّ جميع القارة الأفريقية فما من إقليم أو دولة أو قبيلة إلا يوجد من بينهم مسلمون.
و تشن اوروبا حملة تنصير ضخمة على القارة الافريقية ، و عملية تحويل إفريقيا المسلمة إلى قارة مسيحية ما هي الا حلم قديم تقوده البابوية، وتدعمه الدول المسيحية ومجلس الكنائس العالمي، وكل الجهات المعادية القوية التي تعمل ضد الإسلام وعقيدته ودعوته في هذا العصر، منذ عهد الحروب الصليبية، ويستمد هذا المخطَّط قوته من الإمكانات الضخمة التي تُسخَّر له، ومن الدعم المادي الكبير الذي يُقدَّم له سنويًا لدعم أنشطته وإرسالياته في مختلف دول العالم ، و في ظل ضعف الدور الإسلامي في الدول الإفريقية، يتم مساومة المسلم الافريقي على الحياة مقابل ترك الاسلام والدخول في ملكوت الرب ودين المحبة -زعمًا!-، تحت شعار “التنصير مقابل الغذاء والدواء”.
ففي النيجر: استغلت المنظمات الإنسانية ظروف المجاعة في تنصير مواطني هذه الدولة التي يدين أكثر من 98% من شعبها بالإسلام، عن طريق دعم الأقلية البلاد، وتوطين عناصر من المنصِّرين الكونغوليين في بعض مدن النيجر، بخاصةٍ العاصمة نيامي، ليُشكِّلوا بؤرًا تنصيرية عديد في هذه الدولة. لو تجوَّلت اليوم في المدن والقرى والأرياف الكينية لوجدتَ عجوزة أو عجوز يُقدِّم خدمات طبية في تلك المناطق مجانًا، حيث تكون الفرصة سانحة حتى يُبشِّر هذا الطبيب أو الطبيبة بين أكبر عدد ممكن من المسلمين.
كما ان هناك دور كبير للمستعمِر في توظيف النصارى الأفارقة في الوظائف العليا، وتقديم الدول الأوروبية لإعاناتٍ كبيرةٍ للمنصِّرين بواسطة المنظمات الكنسية الأوروبية، وتوجيه المساعدات إلى أماكن تمركُز النصارى.
كما ان اليوم هناك وجودَ غزو تنصيري شرس في بوركينا فاسو يقوده الفاتيكان و فرسان مالطا الصليبيين و منظمات الأمم المتحدة لاستعادة مجد الصليب في غرب إفريقيا ، مستفيدًين من معاناة المسلمين لعقود من الفقر الشديد والتهميش السياسي والاقتصادي ،و تناقص في الكونغو الديمقراطية تعداد المسلمين من 20 مليون نسمة إلى 5 ملايين!
كما تعتبر كينيا، إحدى دول القارة التي تتعرض لحملات تنصيرية شرسة، يشرف عليها الفاتيكان بشكل مباشر حتى حول كينيا إلى” فاتيكان إفريقيا”،
و تشن اوروبا حملة تنصير ضخمة على القارة الافريقية ، و عملية تحويل إفريقيا المسلمة إلى قارة مسيحية ما هي الا حلم قديم تقوده البابوية، وتدعمه الدول المسيحية ومجلس الكنائس العالمي، وكل الجهات المعادية القوية التي تعمل ضد الإسلام وعقيدته ودعوته في هذا العصر، منذ عهد الحروب الصليبية، ويستمد هذا المخطَّط قوته من الإمكانات الضخمة التي تُسخَّر له، ومن الدعم المادي الكبير الذي يُقدَّم له سنويًا لدعم أنشطته وإرسالياته في مختلف دول العالم ، و في ظل ضعف الدور الإسلامي في الدول الإفريقية، يتم مساومة المسلم الافريقي على الحياة مقابل ترك الاسلام والدخول في ملكوت الرب ودين المحبة -زعمًا!-، تحت شعار “التنصير مقابل الغذاء والدواء”.
ففي النيجر: استغلت المنظمات الإنسانية ظروف المجاعة في تنصير مواطني هذه الدولة التي يدين أكثر من 98% من شعبها بالإسلام، عن طريق دعم الأقلية البلاد، وتوطين عناصر من المنصِّرين الكونغوليين في بعض مدن النيجر، بخاصةٍ العاصمة نيامي، ليُشكِّلوا بؤرًا تنصيرية عديد في هذه الدولة. لو تجوَّلت اليوم في المدن والقرى والأرياف الكينية لوجدتَ عجوزة أو عجوز يُقدِّم خدمات طبية في تلك المناطق مجانًا، حيث تكون الفرصة سانحة حتى يُبشِّر هذا الطبيب أو الطبيبة بين أكبر عدد ممكن من المسلمين.
كما ان هناك دور كبير للمستعمِر في توظيف النصارى الأفارقة في الوظائف العليا، وتقديم الدول الأوروبية لإعاناتٍ كبيرةٍ للمنصِّرين بواسطة المنظمات الكنسية الأوروبية، وتوجيه المساعدات إلى أماكن تمركُز النصارى.
كما ان اليوم هناك وجودَ غزو تنصيري شرس في بوركينا فاسو يقوده الفاتيكان و فرسان مالطا الصليبيين و منظمات الأمم المتحدة لاستعادة مجد الصليب في غرب إفريقيا ، مستفيدًين من معاناة المسلمين لعقود من الفقر الشديد والتهميش السياسي والاقتصادي ،و تناقص في الكونغو الديمقراطية تعداد المسلمين من 20 مليون نسمة إلى 5 ملايين!
كما تعتبر كينيا، إحدى دول القارة التي تتعرض لحملات تنصيرية شرسة، يشرف عليها الفاتيكان بشكل مباشر حتى حول كينيا إلى” فاتيكان إفريقيا”،
Views: 96