صورة تعبيرية |
يزعم الراوي زوج الزوجات على انه كان يسوق سيارة أجرة ولم يتزوج رغم بلوغه 35 عاما، وكل اهتمامه كان بوالدته التي تدعو له طوال الوقت، وذات يوم التقى زوجته الأولى، وهي طبيبة أسنان مطلقة دخلت سيارته كزبونة، ثم طلبت منه أن يوصلها إلى عيادتها كل يوم بمقابل، وبعدها تطورت العلاقة بينهما إلى أن تزوجا.
أما الزوجة الثانية فليست سوى شريكة الزوجة الأولى في العيادة، وهي بدورها طبيبة أسنان مطلقة، يدعي الزوج أن انشغال زوجته الأولى عنه بالعمل وببناتها دفعه إلى ربط علاقة مع صديقتها، ثم الاتفاق معا على الزواج.
رفضت الزوجة الأولى في البداية، لكنها وافقت بعد ذلك، وكان الزوج المعدد يبيت كل يوم في شقة أحداهما، واستمر بتوصيل الزوجة الأولى إلى عملها بسيارة الأجرة، مما أثار غيرة الثانية التي تملك سيارتها الخاصة وطلبت منه عدم توصيل ضرتها، وعندما رفض أقنعته ببيع سيارة الأجرة مقابل مرتب شهري تخصصه له وقده 3000 درهم (حوالي 300 دولار)، والزوجة الأولى عندا في غريمتها خصصت له نفس المبلغ.
تذمر الزوج من تنقله المستمر بين الشقتين، فاتفقت الأسرة السعيدة على بيعهما واقتناء ارض لبناء منزل مشترك، وتكلف الزوج بالإشراف على البناء، وهنا تعرف على الزوجة الثالثة، وهي المهندسة المشرفة على تشييد المنزل، وبعد ارتباطهما رسميا خصصت له هي الأخرى 300 دولار شهريا.
ويختم الزوج قصته بأنه يتقاضى حاليا 900 دولار من زوجاته الثلاث، ولا عمل له سوى الإشراف على بناء المنزل المشترك والاهتمام بالأطفال و المشتريات، ويدعو الشباب إلى التعدد لأنه أفضل شيء، والبحث عن نساء مطلقات للزواج بهن.
الصفحة التي تحمل عنوان “معا من اجل تعدد الزوجات في المغرب” ذكرت أنها أوردت القصة التي وصلتها من المعجب دون التأكد من صحتها، أما المدونون فاختلفت آراؤهم وتعليقاتهم، فبعضهم عبر عن غيرته من الزوج المتعدد ودعا الله أن يرزقه مثله، وآخرون اتهموه بانعدام النخوة و الرجولة ، فيما علق مدون :” جزاك الله خيرا عنهن”.
وللإشارة فالقانون المغربي لا يمنع تعدد الزوجات، ولكنه يضع له شروطا وقيودا، إذ تطالب المحكمة الزوج الراغب في التعدد بمبرر قوي، وبالقدرة على الإنفاق والعدل بين الزوجات، مع ضرورة إخبار الزوجة السابقة.
Views: 0