أضرار التقشير بالليزر
الألم: إنَّ الآلام الّتي يُعاني منها الشخص بعدَ أي عمليّة جراحيّة تُضاهي الألم الذّي يُعانيه أثناء جلسات الليزر، فمع أنَّ الخُبراء يضعون مادّة مُخدّرة وموضعيّة على الجسد إلّا أنّهُ يقلل الألم فقط بقدر الإمكان وليسَ إزالته بشكلٍ نهائيّ، وحتّى بعد الانتهاء من الجلسة قد ينتاب الشخص شعوراً بعدم الراحة، وقد يصف الطبيب حبوباً للقضاء على الألم ولكن قد يبقى الأمر مؤلماً نفسيّاً حتّى تتعالج البشرة تماماً.
احمرار، وتورّم، أو حكة: تُعتبر هذهِ الأعراض أمراً طبيعيّاً بعدَ علاج البشرة وتقشيرها باستخدام الليزر، فهوَ يزيل الطبقة العُليا من البشرة مِمّا يجعلها حمراء لعدّة أشهر أو لتُشفى من تلقاء نفسها، أمّا بالنسبة لأعراض الحكة والتورم فهيَ تزول غالباً بعدَ عدّة أيّام من الجلسة.
الحساسيّة اتجاه الشمس: فالتقشير بالليزر يزيل طبقات الجلد العُليا وبالتّالي زيادة حساسيّة الشخص اتجاه الشمس، ومن المهم البقاء في البيت ليوم كامل على الأقل بعدَ الخضوع للجلسة لتجنُب أشعة الشمس الحارقة.
التغيّرات في لون الجلد: كُل شخص يختلف عن الآخر من حيث البشرة، فبعض أنواع الجلد لا يُناسبها العلاج بالليزر، فهوَ مُناسبٌ للأشخاص ذوي البشرة البيضاء والفاتحة أكثر من غيرهم، ولكن في بعض الأحيان قد يتعرّض الشخص للحروق وتغيير لون البشرة حتّى لو كانَ ذا بشرة فاتحة.
الكدمات: فعندَ الخضوع لجلسات التقشير باستخدام الليزر قد يتعرّض الشخص لأعراضٍ جانبيّة كالكدمات، لذلِكَ على الشخص الأخذ بعين الاعتبار أنَّ بشرته قد تُصبح ذات لونٍ أرجواني من بعض المناطق المُعالجة.
العدوى: وهي من الآثار الجانبيّة غير الشائعة في جلسات التقشير الليزريّة، ولكنّها قد تحدُث أحياناً وبالأخص إذا لم يكُن مكان عمل الجلسات مُعقماً تماماً، لذلِكَ يجب التأكُد من الاهتمام بالنظافة والتعقيم قبلَ اختيار المركز أو العيادة التّي سيتم فيها التقشير.
Views: 60