الذئاب كانت بمثابة الالهة في الاساطير الرومانية القديمة فهي التي رعت رومولوس و ريموس مؤسسا روما. الاهم من ذلك انها أول حيوان تم استئناسه من قبل الأنسان وحتي الان لايزال هناك الكثير الذي لا نعرفه عنها.
الذئاب السوداء
أظهرت دراسة بجامعة ستانفورد عام 2008 أن الذئاب سوداء اللون هي نتيجة طفرة جينية من تزاوج الذئاب الرمادية مع الكلاب التي بها هذة السمة سائدة وهي تنتقل إلي النسل، أظهرت الدراسة ايضا تحسناً ملحوظا في المناعة لبعض الأمراض المعدية في الذئاب السوداء، وينتشر هذا النوع بكثرة في أمريكا الشمالية.
الذئاب الهجينة
كشفت الاختبارات الجينية علي مائة قيوط تم اصطيادها في ولاية ماين أن أثنين وعشرون منها من نسل الذئاب وهو ما يطلق عليها الذئب القيوط وتتميز بكبر حجمها عن القيوط العادي، شدة المكر، عدم الخوف من الأنسان وارتفاع مستوي العدوان لديها.
الذئاب تأكل بعضها البعض
الذائاب لاتفوت فرصة لألتهام الطعام وفي بعض الاحيان يضطرون لأكل المرضي أو المصابين من قطيعهم وقد يتم التهامهم من قبل ذريتهم، ايضا عند اشتباك قطيعين من الذئاب لاينتهي القتال الا بعد قتل جميع الذكور.
أحجام الذئاب
يزداد حجم الذئاب كلما ابتعد مكان تواجدها عن الخط الاستوائي والذئاب في المناطق الاستوائية تقارب في حجمها الكلاب متوسطة الحجم.
الذئاب في المناطق الشمالية يتجاوز حجمها المائة وعشرون رطلاً.
أكبر ذئب تم اصطياده في أمريكا الشمالية بالاسكا عام 1939 بلغ حجمه مائة خمسة وسبعون رطلاً. ويظل أكبر حجم مسجل لذئب تم اصطياده هو 190 رطلاً وذلك في أوكرانيا.
الذئاب المسعورة
بالرغم من أن الذئاب ليست ناقلاً رئيسياً لداء الكلب ولكنها قد تلتقط المرض من الحيوانات الاخري مثل الراكون أو الثعالب. وعند الإصابة به تظهر عليها مباشرة اعراضه والتي تتمثل في حالة من الغضب الشديد ، وهو ما يفسر سبب هجومها علي البشر.
وبالرغم من وجود علاج للاشخاص الذين تم الهجوم عليهم من قبل الذئاب المصابة بالسعار الإ ان ميل الذئاب لعقرهم بالقريب من الراس والرقبة يمكن الفيروس من إصابة المخ قبل الحصول علي المساعدة الطبية اللازمة.
Views: 0