ماهو النقاش، ان النقاش هو شكل من أشكال التواصل والتفاعل العفوي بين شخصين أو أكثر ويتم وفق قواعد للآداب.ويتم ذالك النقاش ضمن علم الاجتماع الذي يدرس هيكل وتنظيم التفاعل الإنساني، مع التركيز بشكل أكثر تحديدا على التخاطب مع الاخرين.ولممارسة هذا الاسلوب من النقاش وترك حاجز الصمت مع اي شخص كان اخترنا لكم بعض هذه الطرق الذي قد تفيد في الحوار وكسر حاجز الصمت.
1-اطرح أسئلة من السهل الإجابة عليها.
الإجابة عن بعض الأسئلة تعتبر أصعب من أسئلة أخرى. هل سبق وأن سألك شخص ما عن خططك للعطلة الأسبوعية وقد فكّرت، “لا أرغب في التحدث عن خططي للعطلة الأسبوعية … هل أنا مضطر للإجابة عن هذا حقاً؟” معظم الناس يفضّلون الأسئلة السهلة، مثل “كيف حالك اليوم،” أو “هل تزعجك المدرسة في هذه الأيام؟” إنّ هذا يجعل المحادثات أفضل ويجعل القيام بها أكثر راحةً.
2- لا تستهين بنسبة المحادثة
ينبغي أن يكون ثلثا النقاش حول الشخص الذي تحدثه والثلث الباقي يكون عنك أنت. الهدف هو ألا تتحول من شخص يسعى لكسر الجليد مع آخر إلى شخص نرجسي يحب الحديث عن نفسه.و لا تسعَ لنيل إعجاب الشخص الآخر، بل حاول أن تفسح له المجال ليؤثر هو فيك وتسأله أسئلة تساعده على الكلام أكثر. وتجنب قدر الإمكان الأسئلة التي يكون جوابها بنعم أو لا، ولكن احرص على سؤال أسئلة مفتوحة تساعد على استمرار النقاش، مثل الأسئلة التي تبدأ بكيف ولماذا؟
3- كن دائما تحب المديح.
المدح من أكثر الأساليب التي تجذب الشخص للحديث معك، خصوصاً إن كان انبساطياً. أما الانطوائيون فغالباً لا يلقون بالاً للأحاديث القصيرة التي يرونها مجرد حاجز بين التواصل الحقيقي.
يمكنك قول جمل مثل: «تسريحة شعرك جميلة، هل تعتمد عليها دائماً أم تغيرها من حين لآخر؟». هذا جيد، ولكن الأفضل في المدح أن يكون على السلوكيات والإنجازات أو الملابس، ولا يكون على حجم الجسم أو الوزن أو الشكل.
4- بشكل دائم ابحث عن الاختلافات ولا تبحث عن التشابهات.
من الطبيعي عند جلوس شخصين في غرفة أن يبدأ كل منهما في البحث عن التشابهات بينهما والحديث حولها، ولكن الأفضل –وحتى لا يكون الحديث مملاً- أن نركز بحثنا حول الاختلافات التي تجعل كل شخص متفرداً بذاته وتساعدنا على فهم بعضنا البعض بصورة أدق. احترم هذه الاختلافات وتقبلها بصدر رحب، ولا تحاول الوعظ أو الإرشاد.
5- تدفق الحديث
النجاح في كسر الجليد وفتح نقاش مع شخص غريب يعني أول ما يعني أنك استطعت الانتقال من موضوع إلى آخر بسهولة تامة وباستمتاع من الشخص الآخر، حتى يقول لك في نهاية النقاش: «لقد استمتعت فعلاً بالحديث معك».
Views: 10