كشفتْ منتجة الأفلام، شارلوت أتكينسون، البالغة من العمر 22 عامًا، والقاطنة بجنوب شرق لندن، معاناتها من اضطراب المزاج السّابق للطّمث، الذي يسبّب لها تقلّبات مزاجيّة حادّة، تتراوح بين القلق والإكتئاب، وفي أسوأ الحالات محاولة الانتحار.
ويتسبب في توقّفها عن العمل، واختباءها في غرفتها لفترات طويلة، قبل موعد دورتها الشّهريّة، الأمر الذي دعاها للتفكير الجديّ في إجراء عملية استئصال للرّحم في هذا السنّ المبكّرة، للتّخلّص من هذه الأعراض الجسديّة والنفسيّة الحادّة.
وقالت: ” كنت أول من اكتشف إصابتي بهذا الاضطراب، بعدما أجريت العديد من الأبحاث وقرأت عن أعراضه التي كنت أعاني منها جميعا تقريباً. ”
يُذكر، أنّ أعراض هذا الاضطراب النفسيّة، سببها التّقلّبات الهرمونيّة الطبيعيّة المصاحبة للطّمث، والتي تسبّب نقصًا في هرمون السيروتونين، الموجود بالمخّ، لكن يكون بنسبة أكبر لدي المصابات بهذا الاضطراب، ممّا يؤثّر على الحالة المزاجيّة، والتي قد تصل إلى الاكتئاب، أو الرّغبة في إيذاء النّفس، أو الآخرين.
صحيفة صدى.
Views: 2