كان لإمبراطور الصين قديمًا مهمة في غاية الصعوبة، بجانب مهامه في توحيد وبناء البلد، وتمثلت هذه المهمة في إهداء بلده وريثا قويا ومميزا للعرش.
وكان يتطلب لتنفيذ هذه المهمة مواصفات خاصة من الرجولة لمجامعة أكبر قدر من النساء وانتظار الوريث الموعود.
وكشف عالم الرياضيات ” ماركوس دو ساوتوي ” ،في مادة مفصلة أن علماء الرياضيات في الصين كانوا يعكفون على دراسة النظريات التي من شأنها تأمين آلية تسمح لسيد البلاد بأن يجامع 121 امرأة خلال أسبوعين فقط، قبل معاودة الكرة من جديد، وقد اعتمدوا في ذلك على فكرة المتوالية الهندسية.
وبحسب المتوالية الهندسية فإن الليلة الأولى تكون مخصصة فقط للامبراطورة، وفي الليلة التالية لثلاث من خيرة مرافقات الامبراطورثم يأتي الدور على تسع زوجات يتبعهن 27 من المحظيات بواقع تسع في كل ليلة قبل أن يأتي الدور على 81 جارية من الجواري االلواتي يتم تجهيزهن لفراش صناعة الوريث.
ووفق الجدول، كان يجب على الامبراطور مجامعة النساء ذات الشرف الرفيع والمرتبة العالية عند اكتمال القمر لأنه وفق الحضارة الصينية فإن قوة النساء الطبيعية المعروفة باسم ” اليين “ تكون في أعلى درجاتها، وكذلك تكون القوة الذكورية للامبراطور المعروفة باسم “ اليانغ “ في أوجها وتعطي فرصة مثالية ليكون وريث العرش وامبراطور الصين القادم بمواصفات قياسية بدقة حسابية رياضية محكمة.
صحيفة صدى.
Views: 6