لقد أصدرت محكمة أمريكية حكمًا بالسجن لمدة عامين، على رجل يدعى “ترافيس فيلدجروف”، ويبلغ من العمر 40 عامًا، تزوج من ابنته “سامانثا كيرشنر” صاحبة الـ 21 عاما، ومارس الر ذيلة معها، ووجهت المحكمة له تهمة زنا المحارم.
لم يحتج “فيلدجروف” المعتقل منذ يناير الماضي على الحكم القضائي الذي يقضي بخضوعه للرقابة خلال عام بعد الإفراج عنه، وحتى الآن لازال يواجه اتهامات في قضايا أخرى بحسب صحيفة نيويورك.
واثبتت دلائل البحث التي تسببت في اعتقال ترافيس، أن الثنائي كانا على دراية ووعي بالعلاقة البيولوجية قبل أن يكونوا حميمين، وأشارت دلائل البحث إلى أنهم تزوجا بسرعة من بعضهما البعض بعد إخطارهما بالتحقيق.
وقال محامي الدفاع جيف لوفلر، لصحيفة نيويورك إن فليدجروف يشعر بالحرج بسبب الجريمة الموجهة إليه، وادعى أن موكله يعاني من إصابة في المخ، وليس شخصًا طبيعيًا.
واعترفت الابنة بحقيقة ممارستها الرذيلة مع والدها، وذلك أثناء إجراء التحقيق معها، وجرى توجيه التهمه لها، خاصةً بعد اعترافها بأنها تراهنت مع ابنه والدها على ممارستها أعمال الفحشاء والرذيلة مع والدها أولًا.
وأوضحت الشرطة، أن الأب التقى ابنته لأول مره منذ 3 أعوام فقط، بعد علمها باسم والدها من والدتها.
المصدر: دنيا الوطن.
Views: 2