قصة امرأة ثرية بوجه خنزير.. هل تقبل الزواج منها وتأخذ كل أموالها تابع القصة كاملة.
بدأ الامر بهذه الاسطورة وأنتهت بأمر واقع تداولته اجيال كاملة …لقد نشأت القصص المتعلقة بالنساء ذوات وجه الخنزير في هولاندا، وإنجلترا، وفرنسا في نفس الوقت تقريبًا وذلك في أواخر الثلاثينيات من القرن السابع عشر. تحكي تلك القصص عن امرأة ثرية لها جسد بشري ولكن وجهها وجه خنزير.
في باديء ذي بدء كان السحر هو السبب وراء امتلاك هذه المرأة لوجه الخنزير. وعقب يوم زفافها مُنح زوجها حق الاختيار ما بين أن تكون جميلة في نظره وبذلك تظل كما هى في نظر الآخرين أو العكس. ولكن عندما أخبرها زوجها أنها هي من تملك حق الاختيار، انفك السحر واختفى وجه الخنزير. وانتشرت تلك القصص في إنجلترا على وجه الخصوص وفي أيرلاندا فيما بعد.
ولكن بعد ذلك اختفى تدريجيا عنصر السحر من القصة، وبدأ الناس يتعاملون مع وجود هؤلاء النساء كحقيقة. وانتشرت تلك القصة على وجه الخصوص في دبلن في بداية القرن التاسع عشر، حيث سادت فكرة أن غريسيلدا ستيفنز، وهى فاعلة خير منطوية كانت تعيش في القرن الثامن عشر، أخفت نفسها عن الأنظار لأن لها وجه خنزير. وفي أواخر عام 1814 وأوائل عام 1815 اكتسحت شائعة لندن بأن امراة ذات وجه خنزير تعيش في مدينة مارليبون. وأشارت العديد من المقالات إلى وجود هذه المرأة حقًا ونُشرت لها العديد من الصورالمدعية. ومع شيوع التصديق بوجود ذلك النوع من النساء، عرض مخرجوا الاستعراض غير الأمناء مشاهد لهن في عروضهم. ولكن لم يكن الممثلون نساء حقًا، إنما كانوا رجال متنكرين في زي النساء.
Views: 0