< >
القائمة إغلاق

ويليام شكسبير , نشأته ,حياته الشخصية,أهم أعماله

ويليام شكسبير _ نشأته _ حياته الشخصية _ حياته المهنية _ مسرحياته _ وفاته _ أهم أعماله الأدبية _ أهم أقوال شكسبير _ معلومات عن ويليام شكسبير _ معلومات عن حياة ويليام شكسبير

ويليام شكسبير :

لُقّب ويليام شكسبير بشاعر أفون الملحمي، وأُطلق عليه أيضاً لقب شاعر الوطنية، وهو كاتب مسرحي إنجليزي كبير، حيث اهتم بكتابة الشعر، وقد تم تعميده في السادس والعشرين من شهر أبريل عام 1564م ، ومازال تاريخ ميلاده غير معروف إلى الآن، ولكنه ولد في سترانفورد أبون آفون في إنجلترا، وله ثمانٍ وثلاثون مسرحية، واثنان من القصص الشعرية، وتم العمل على ترجمة أعماله جميعها إلى كلّ لغات العالم وتم تجسيدها على خشبات المسارح في شتى الثقافات العالمية.

وليم شكسبير :

وليم شكسبير هو أحد الشخصيّات المشهورة في الأدب العالميّ، إذ يطلق عليه لقب الشاعرُ الإنجليزيُّ الوطنيُّ،عُرِف أنّ شكسبير كان شاعراً، وممثلاً، وكاتباً للمسرحيّات، ولكنّ كتابته للمسرحيّات كانت أكثرَ ما اشتهرَ به،حيث يعتبره الكثيرون أعظم مسرحيّ في كلّ العصور.

كتبَ شكسبير في المسرح البريطانيّ خلال العصر الإليزابيثي والجاكوبيني، أو ما يسمى بعصر النهضة الإنجليزيّة، تاركاً خلفه إرثاً كبيراً من الأعمال الأدبيّة التي لا تزال منتشرةً حتى الوقت الحالي.

نشأة وليم شكسبير :

سنواته الأولى ولدَ وليم شكسبير عام 1564م في إنجلترا، في مقاطعة وروكشير، وتحديداً في مدينة ستراتفورد أبون آفون، ولكنّ يوم ميلاده غير موثّق تاريخيّاً، لأنّ شهادات الميلاد لم تكن تُصدر بعد في فترة الإليزابيث.

إلا أنّه يُعتقد بأنّه ولدَ يوم الأحد الثالث والعشرين من شهر نيسان، وذلكَ لأنّه تُعمّد يوم السادس والعشرين من شهر نيسان، إذ من العادة أن تُجرى مراسم المعموديّة بعدَ عدّة أيّام من ولادة الطفل، وعند الحديث عن نشأته فنشأ شكسبير في عائلة نبيلة، والتي كانت مؤلّفة من والديه، وهما: ماري أردن التي تنتمي لعائلة من طبقة النبلاء، ووالده جون شكسبير الذي شغلَ عدّة مناصب، فقدَ عملَ كتاجر وحقّق نجاحاً كبيراً، وتقلّد منصب عضو بلديّة، ومنصب عمدة لمدينة ستانفورد، وأصبحَ رئيساً للبلديّة، إلا أنه اتّهمَ لإقراضه المال بشكلٍ مفرط وفي غير محلّه، فحُرمَ من لقب “الرجل النبيل” (بالإنجليزيّة: Gentleman)، ورُفضَ طلبه الذي تقّدم به عام 1570م لحمل شعار النبالة، أمّا إخوة وأخوات شكسبير الخمسة الذي يكبرهم جميعاً، فهم: جيلبرت (1566م-1612م)، وجوان (1569م-1646م)، وآن (1571م-1579م)، وريتشارد (1574م-1613م)، وإدموند (1580م-1607م)، وقد نشأت الأسرة معاً في شارع هينلي.

حياته الشخصية :

يُعتقد أنّ وليم شكسبير كانَ معتنقاً للمسيحية الكاثوليكيّة، وأنّ عائلته كانت متعاطفةً مع الكاثوليك،وقد كوّنَ عائلته الخاصّة حين بلغ سنّ الثامنة عشر، حيث تزوّج آن هاثاوي القادمة من مدينة شوتري بتاريخ 28 من شهر تشرين الثاني عام 1582م، وفي عام 1583م أنجبا طفلتيهما الأولى “سوزان”، ثمّ أنجبا التوأم جوديث وهامنت في شباط عام 1585م، وفي عام 1596م توفيَ هامنت وهو في الحادية عشرة من عمره، فحزنَ شكسبير حزناً شديداً على ابنه الوحيد، ولم ينشر أية كتابات إلّا بعدَ مرور أربع سنوات على وفاته، فأصدرَ مسرحيته الشهيرة “هاملت”.

لم يستطع المؤرّخون معرفة الأحداث التي وقعت في حياة شكسبير منذُ معموديّة توأميه هامنت وجوديث في عام 1585م، وحتى عام 1592م الذي انتقلَ فيه شكسبير إلى لندن وارتفعَ نجمه في عالم المسرح، وقد أُطلق على هذه الفترة من حياة شكسبير اسم سنوات الضياع (Lost Years)، إذ لا يوجد دليل موثّق يشرح سبب مغادرته لمسقط رأسه ستراتفورد أبون آفون، وانتقاله إلى مدينة لندن، أو يوضّح ماذا كانَ يفعل قبلَ انتقاله إلى لندن وحصوله على الشُّهرة، كممثّل محترف وكاتب مسرحيّات.

حياته المهنية:

كانت حياة شكسبير العمليّة في مدينة لندن، متنقّلاً إلى سترادفورد بين الحين والآخر، وعلى الرغم من عدم وجود دليل قاطع عن الفترة التي بدأ فيها شكسبير بمهنة الكتابة إلا أنّ الاعتقادات السائدة تشير إلى أنّه بدأ منذ عام 1592م، وذلك باستناد المؤرخين إلى سجلات الأداء التي أقيمت على مسارح لندن، والتي تؤرّخ بداية سطوع نجم شكسبير في عالم المسرح، وفي عام 1594م نشرَ شكسبير بعضاً من مسرحيّاته على شكل نسخ ذات صفحات رباعيّة، ولم تأخذ كتاباته وقتاً طويلاً لتحقّق أعلى نسبة مبيعات وذلك عام 1598م، ويشار إلى أنّ شكسبير عمل ممثلاً في المسرح إلى جانب عمله في الكتابة المسرحية.

بدأَ شكسبير عمله بالتعاون مع شركة أسسها مع زملائه الممثلين منذ عام 1594م، وأطلقَ عليها اسم “رجال اللورد تشامبرلين” (بالإنجليزيّة: Lord Chamberlain’s Men)، والتي أصبحت الشركة الرائدة في لندن، وفي عام 1599م أصبحَ للشركة مسرح خاص بها، إذ بنى أعضاء الشركة المسرح على الضفة الجنوبية لنهر التايمز، وأطلقوا عليه اسم مسرح جلوب (بالإنجليزيّة: The Globe)، وتم تكريم الشركة عام 1603م بحصولها على براءة ملكيّة من قبل الملك جيمس الأول، وهو الملك الذي تولّى العرش بعدَ وفاةِ الملكة اليزابيث، فتغيّر اسم الشركة إلى “رجال الملك” (بالإنجليزيّة: The King’s Men)، ولم يكتفِ الأعضاء بذلك فضمّوا مسرح بلكفريرس الداخليّ لشركتهم عام 1608م، ومن الجدير بالذكر أن شراكة شكسبير في شركة “رجال الملك” أوصلته إلى الثراء، إذ تشير السجلات إلى أنّ شكسبير اشترى واستثمرَ في عددِ كبيرٍ من العقارات، منها شراؤه ثاني أكبر منزل في مقاطعة ستراتفورد عام 1597م، إلى جانب استثمار حصته من ضريبة العشر في مقاطعة ستراتفورد.

مسرحياته :

استطاع شكسبير أن يكتب أكثر من ثلاثينَ مسرحيّة خلال حياته، فكانَ أوّل ما كتبَه عدّة مسرحيّات تُصنّف على أنّها مسرحيّات كوميديّة ​​وتاريخيّة، مثل مسرحيّة هنري السادس، ومسرحيّة كوميديا ​​الأخطاء، وفيما بعد تغيّرَ توجّه شكسبير فكتبَ مسرحيّة روميو وجولييت الشهيرة عام 1596م، والتي تُصنّف على أنها مسرحيّة تراجيديّة ورومانسيّة، ولكنّه ما لبثَ أن عادَ إلى أسلوبه الذي بدأ به وعُرفَ به، فكتبَ عدّة مسرحيات شهيرة، مثل: مسرحيّة يوليوس قيصر، وهاملت، وعُطيل، والملك لير، وماكبث، وأنتوني وكليوباترا، واستمرّ على هذا النمط لمدّة اثنتي عشرة سنة، إلا أنه وفي سنواته الأخيرة غيّر أسلوبه، فكتبَ عدّة مسرحيّات تندرج تحتَ نمط الرومانسيّة، مثل: مسرحيّة سيمبلين، والعاصفة، وحكاية الشتاء.

لم تُنشَر مسرحيّات شكسبير جميعها خلال فترة حياته، إذ نُشِرَ منها فقط ثماني عشرة مسرحيّة بشكلٍ منفصلٍ في نسخٍ ذات صفحات رباعيّة، إلا أنّه وبعد وفاته جمع جون هيمينجيس، وهنري كونديل -وهما زملاء شكسبير في التمثيل- ستاً وثلاثين مسرحيّة من مسرحيّات شكسبير في ملفِّ واحدٍ، إذ قاما بتنسيق النصوص، وتحريرها، والإشراف على طباعتها، حتى تمكّنا من نشرِ أوّل ملفٍّ يجمع مسرحيّات شكسبير وذلك عام 1623م، وتكمن أهميّة هذا الملف بكونه استطاعَ الحفاظ على عدّة مسرحيّات مهمّة لشكسبير لم تكن منشورة، وكانَت عُرضةً للضياع.

وفاته :

قضى ويليام شكسبير السنوات الأخيرة من حياته في مسقط رأسه ستراتفورد بين أهله وأصدقائه، ولكنّه أصيب بالحمّى التيفية الّتي أهلكته حد الموت، فشيّع جثمانه كل من أسرته وأصدقائه المقربين إليه، وقد دُفن في حفرة عميقة يصل عمقها إلى سبعة عشر قدماً خوفاً من انتقال عدوى فيروس التيفوس الّذي أصابه، وكان قد بلغ من العمر ثلاثاً وخمسين عاماً عند وفاته. أعماله ترك الروائي الإنجليزي ويليام شكسبير بصمةً عميقةً في عالم الأدب المسرحي، فكتب الروايات والمسرحيات وغيرها.

ومن أهم أعماله الأدبية:

تاجر البندقية.

روميو وجولييت.

المتزمت.

يوليوس قيصر.

ماكيث.

هاملت.

هنري الخامس.

جعجعة بلا طحن.

حكاية الشتاء.

عطيل.

أنطونيو وكليوباترا.

مأساة البكر الثانية.

من أقوال وليم شكسبير:

  • أكون أو لا أكون هذا هو السؤال.
  • ساعاتنا في الحب لها أجنحة، ولها في الفراق مخالب.
  • أيها النوم أنك تقتل يقظتنا.
  • إنّ أيّ مركز مرموق كمقام ملك ليس إثماً بحد ذاته، إنما يغدو إثماً حين يقوم الشخص الذي يناط به ويحتله بسوء استعمال السلطة من غير مبالاة بحقوق وشعور الآخرين.
  • الرجال الأخيار يجب ألا يصاحبوا إلّا أمثالهم.
  • هناك أوقات هامة في حيّ كبير، وإنّ كل الرجال والنساء ما هم إلا لاعبون على هذا المسرح.
  • لا تطلب الفتاة من الدنيا إلا زوجاً.. فإذا جاء طلبت منهُ كل شيء.
  • إذا أحببتها فلن تستطيع أن تراها.. لماذا؟ لأنّ الحب أعمى.
  • يمكننا عمل الكثير بالحق لكن بالحبّ أكثر. لكن الحب أعمى والمحبون لا يستطيعون أن يروا الحماقات الصارخة التي يرتكبونها هم أنفسهم.
  • إنّ المرأة العظيمة تُلهمُ الرجل العظيم، أما المرأة الذكية فتثير اهتمامهُ، بينما نجد أنّ المرأة الجميلة لا تحرك في الرجل أكثر من مجرد الشعور بالإعجاب، ولكن المرأة العطوفة والمرأة الحنونة، وحدها التي تفوز بالرجل العظيم في النهاية.
  • الرحمة جوهر القانون، ولا يستخدم القانون بقسوة إلا للطغاة.
  • يموت الجبناء مرات عديدة قبل أن يأتي أجلهم، أما الشجعان فيذوقون الموت مرة واحدة.
  • إنّ الحزن الصامت يهمس في القلب حتى يحطمه.
  • إننا نعلّم الآخرين دروساً في سفك الدماء، فإذا ما حفظوا الدرس قاموا بالتجربة علينا.

Views: 0

هل اعجبتك المقالة شاركنا رأيك