-->
زيت دوار الشمس , محاذير استخدام زيت دوار الشمس ,فوائد زيت دوار الشمس  → نجوم سورية
القائمة إغلاق

زيت دوار الشمس , محاذير استخدام زيت دوار الشمس ,فوائد زيت دوار الشمس 

زيت دوار الشمس _ محاذير استخدام زيت دوار الشمس _ فوائد زيت عباد الشمس _ معلومات عن زيت دوار الشمس _ معلومات نباتية _ فوائد زيت دوار الشمس الغذائية

زيت دوار الشمس

يُستخرج زيت دوار الشمس من بذور نبات دوار الشمس (الاسم العلمي: Helianthus annuus)، التي تُعدّ مُرتفعةً بالدهون غير المُشبعة، ومُنخفضةً بالدهون المُشبعة، ويُعرف الزيت بلونه الأصفر الفاتح، ونكهته الخفيفة، ويُستخدم غالباً في الطهي، كما يُضاف إلى صلصات السلطة، وبالإضافة إلى ذلك يمكن وضعه على الجلد؛ فهو يمتلك تأثيراتٍ تحمي البشرة، وخصائصَ شافيةً عند استخدامه على الكدمات وحالات الجلد الأخرى، كما أنّه يُعدّ مُرطّباً جيداً للبشرة الجافة؛ لما يحتويه على نسبة عالية من فيتامين هـ.

محاذير استخدام زيت دوار الشمس

في الطبخ من المعروف أنّ الزيوت والدهون يتغيّر تركيبها الجزيئي خلال عملية الأكسدة عند تسخينها إلى ما يقارب 180 درجة مئويّة، وفي هذه الحالة تَنتُج موادّ كيميائيّةٌ سامّة تُسمّى الألدهيدات (بالإنجليزية: Aldehyde)، والتي ترتبط بزيادة خطر الإصابة بأمراض القلب والسرطان.

وقد كان يقال أنّ استخدام الزيوت النباتيّة مثل زيت دوار الشمس وزيت الذرة أفضل من الدهون الحيوانيّة، ولكن ظهر فيما بعد أنّ الزيوت النباتيّة مثل زيت دوار الشمس تُنتِج كميّاتٍ كبيرةً من الألدهيدات الضارة، بالمقابل يُنتج زيت الزيتون، وزيت بذور اللفت، والزبدة كميّاتٍ أقلّ بكثير من الألدهيدات، ويعود ذلك إلى أنّ الدهون التي تحتوي على كميّةٍ أكبر من الدهون المُشبعة والدهون الأحاديّة غير المشبعة تكون أكثر استقراراً عند تسخينها.

 تجدر الإشارة أنّ استخدام الزيت مراراً وتكراراً يُكوّن الدهون المتحوّلة (بالإنجليزية: Trans fat) الضارّة جداً بالصحّة، لذلك يُفضّل استخدام الزيت لمرّةٍ واحدةٍ فقط، كما أنّ زيت الزيتون وحتى الزبدة والشحوم تبقى أفضل من الزيت النباتي في الطبخ والقلي.

 

فوائد زيت عباد الشمس :

التقليل من خطر الإصابة بأمراض القلب: يحتوي زيت عباد الشّمس على كمياتٍ كبيرةٍ من حمض الأولييك (بالإنجليزيّة: Oleic acid)، وقد يساعد تناوله بدلاً من مصادر الدهون الأخرى التي تحتوي على كمية عالية من الدهون المُشبعة على التقليل من خطر الإصابة بأمراض القلب، ولكن تبيّن أنّ أنواع زيت عباد الشمس التي لا تحتوي على كمياتٍ كبيرة من حمض الأولييك لا تمتلك التأثير نفسه.

 المساعدة على خفض مستويات الكوليسترول: حيثُ وجدت إحدى الدّراسات التي نُشرت في مجلة Medical Journal Of The Islamic Republic Of Iran عام 2017، وأجريت على 96 شخصاً يُعانون من عسر شحميات الدّم (بالإنجليزيّة: Dyslipidemia)؛ الذي يتمثل بوجود كميات غير طبيعيّة من الكوليسترول أو الدهنيات في الدم، ولوحظ أنّ تناول المشتركين لزيت عباد الشمس وأنواع أُخرى من الزيوت مدة ستة أشهر، كان له دورٌ في التّقليل من مستويات الكوليسترول الضارّ، والكوليسترول الكليّ، والدّهون الثلاثية في الدم، بعد قياس مستويات الدهون، كما أنّها زادت من مستويات الكولسترول الجيد في الدم.

تقليل خطر الإصابة بتصلب الشرايين: ففي دراسةٍ نُشرت في مجلة Obesity Surgery عام 2017، أُجريت على 79 مريضاً يعانون من تصلُّب الشرايين، وتم تقسيمهم إلى مجموعات مختلفة، أُعطيت كل مجموعةٍ نوعاً من الزيوت النباتيّة من ضمنها زيت عباد الشمس مدة 90 يوماً، وبعد إجراء التقييمات الحيوية لهم، تبين أنّ المجموعة التي تناولت زيت عباد الشمس انخفضت لديهم قيمة فحص سماكة الطبقة الداخلية السباتيّة في الشرايين (بالإنجليزيّة: Carotid intima-media thickness) لديهم، -وهو فحصٌ يُستخدم لتشخيص مرض تصلب الشرايين- كما تحسّن تدفق الدم عبر الأوعية الدموية (بالإنجليزيّة: Flow-mediated vasodilation) في هذه المجموعة، لذا قد يؤدي استهلاك الدهون غير المُشبعة، مثل؛ زيت عباد الشمس بدلاً من الدّهون المُشبعة في النظام الغذائي اليومي إلى التّقليل من خطر الإصابة بأمراض القلب، والأوعية الدّموية خاصةً عند كبار السّن الذين يُعانون من زيادة الوزن، أو السّمنة، ولكن ما زالت هناك حاجةٌ لإجراء المزيد من الدراسات لتأكيد ذلك.

 

فوائد زيت دوار الشمس الغذائية:

  • يحتوي على عنصر الزنك، لذلك يقوي مناعة الجسم.
  • عامل مساعد في تسريع عملية التئام الجروح وتطهيرها.
  • يقي الجسم من المشاكل التي يمكن أن تحدث في أثناء عملية الهضم. بالإضافة إلى ذلك، فإنه يدعم الجسم بالطاقة
  • يخفض من حجم الكوليسترول الضار الموجود في الدم، ويزيد  أيضًا من مقدار الكوليسترول النافع فيه.
  • تناوله مفيد في حالات القولون العصبي.
  • فوائد زيت عباد الشمس أنه يحمي من حالات الربو.
  • يحتوي أيضًا على البروتينات التي تعمل على زيادة إنتاج الهرمونات والأنزيمات في جسم الإنسان.
  • يقاوم العوامل التي قد تصيب الإنسان بخلل في النظر.

Views: 1

هل اعجبتك المقالة شاركنا رأيك