< >
موجز التاريخ الاسلامي من عهد ادم الي عصرنا الحاضر → نجوم سورية
القائمة إغلاق

موجز التاريخ الاسلامي من عهد ادم الي عصرنا الحاضر

أهم الدول المستقلة في زمن العصر العباسي
ج   أهم الدول في القرن الخامس الهجري/الحادي عشر الميلادي:

1   الدولة الأسدية … الحلة … 403 – 551 هـ/1012 – 1156 م
2   السلجوقية الكبرى … عدة ولايات … 432 – 583 هـ/1037 – 1187 م
3   بنو حماد … الجزائر … 398 – 547 هـ/1007 – 1152 م
4   النجاحية … زبيد باليمن … 403 – 554 هـ/1012 – 1159 م
5   المرداسية … حلب … 414 – 472 هـ/1023 – 1079 م

الدولة الأسدية (الحلة: غرب بغداد)
403 – 551 هـ/1012 – 1156 م:

وهي دولة شيعية. وأصلهم من قبيلة عربية، أقاموا لهم هذه الإمارة الصغيرة ومؤسسها هو أبو الحسن علي الأسدي. وكانوا معروفين بإثارة الفتن والمشاكل في الدولة العباسية، فقد ساعدوا الرافضي المارق/البساسيري في تمرده على العباسيين سنة 450 هـ/1058 م.
 وساعدوا الروم في حصار حلب ضد المسلمين. وقد أمر الخليفة العباسي بطردهم سنة 551 هـ/1156 م، لكثرة فسادهم.

الدولة السلجوقية الكبرى 432 – 583 هـ/1040 – 1187 م:
نشأة السلاجقة:
السلاجقة هم من عشائر الغز الكبيرة من الترك، وينسبون إلى مقدمهم سلجوق بن تقاق.
كان يعيش في بلاد التركستان تحت حكم الأتراك الوثنيين.
 استنجد به السامانيون لرد غارات الترك الكفار عن بلادهم، فأمدهم بولده أرسلان. ومن بعده ميكائيل بن أرسلان واستمر في قتالهم كوالده.
خلف ميكائيل ولداه طغرل بك وداود بك. زالت الدولة السامانية عام 390 هـ/1000 م، فاستولى طغرل على مرو ونيسابور وجرجان وطبرستان وكرمان والديلم وخوارزم وأصفهان وغيرها من الأقاليم، وأعلن قيام دولتهم سنة 432 هـ/1040 م. تقاسم السلاجقة البلاد الواسعة التي بحوزتهم، وانتخب طغرل بك ملكًا عليهم جميعًا، واتخذ عاصمته الري.

السلاجقة في بغداد:
في سنة 448 هـ/1056 م دخل طغرل بك بغداد وقبض على آخر سلاطين بني بويه وهو الملك الرحيم، وبذلك انقضت دولة بني بويه وبرزت دولة السلاجقة هذه الدولة السنية العظيمة التي أنقذت العاصمة بغداد من البويهيين الرافضة الضالين، وأنقذت الخليفة العباسي من حركة البساسيري المنحرف.

حركة البساسيري:
والبساسيري هو أحد القواد الأتراك التابعين للملك الرحيم آخر سلطان بويهي. وقد تمرد على سيده وعلى الخليفة وحاول أن يستبد بالأمر. فاستنجد الخليفة (القائم) بزعيم السلاجقة (طغرل بك) الذي قَدِم، وقضى على البساسيري، فخضع له الخليفة، واستقرت بذلك قدم السلاجقة في بغداد.
وكان السلاجقة يعاملون الخلفاء بكل إجلال وتعظيم واحترام وولاء، ويذكر المؤرخون أن أهم سبب لذلك هو الإتفاق المذهبي، وأعظم وزراء السلاجقة الوزير الإيراني/نظام الملك وسبعة من أولاده وأحفاده.

وقد انقسمت الدولة السلجوقية إلى خمس بيوت كبيرة:
1   السلاجقة العظمى، وقد ملكت خراسان والري والعراق والجزيرة وفارس والأهواز.
2   سلاجقة كرمان.
3   سلاجقة العراق وكردستان (تفرع عن السلاجقة العظام).
4   سلاجقة سوريا.
5   سلاجقة الروم (آسيا الصغرى).


حدود دولة السلاجقة:
حكموا ما وراء النهر وخراسان وإيران والعراق والشام والأناضول (أي مكان السامانيين والغزنويين والبويهيين والروم).

معركة ملاذكرد:
أعظم إنجازاتهم إنتصارهم العظيم على الروم البيزنطيين في معركة ملاذكرد واستيلائهم على آسيا الصغرى سنة 463 هـ/1070 م، وتعد هذه المعركة نقطة تحول في التاريخ الإسلامي بصفة عامة وتاريخ غربي آسيا بصفة خاصة، لأنها يسرت القضاء على نفوذ الروم في أكثر أجزاء آسيا الصغرى، وفتحت الطريق لزحف جديد.

وأبرز الحكام من هذه البيوت:
  المؤسس ركن الدين طغرل بك (السلجوقية العظمى) 432 – 455 هـ/1040 – 1063 م.
  ألب أرسلان (السلجوقية العظمى) 455 – 465 هـ/1063 – 1072 م.
  ملكشاه بن ألب أرسلان (السلجوقية العظمى) 465 – 485 هـ/1072 – 1092 م.
  عماد الدين قرا أرسلان (كرمان) 433 – 465 هـ/1041 – 1072 م.
  مغيث الدين محمود (العراق وكردستان) 511 – 525 هـ/1117 – 1130 م.
  تقاق بن تتش (سوريا) 488 – 507 هـ/1095 – 1113 م.
  سليمان بن قطلمش (سلاجقة الروم) 470 – 485 هـ/1077 – 1092 م.

تدهور السلاجقة ونهايتهم:
أضعفتهم الحروب الصليبية، وثورة الحشاشين، والانقسامات الداخلية نظرًا لاتساع المملكة، وقيام إمارات الأتابك، وهذه كانت أهم عوامل الانحلال الداخلي وهي عبارة عن إقطاعات أقطعها الوزير نظام الملك للقادة والمبرزين في الدولة بدل رواتبهم وفي زمن ضعف الدولة استقل هؤلاء بإقطاعاتهم وانفصلوا عن السلاجقة، ومن هذه اتابكية دمشق، واتابكية الموصل، واتابكية الجزيرة وغيرها، وقضى عليهم أخيرًا الخوارزميون.

دولة بني حماد في الجزائر 398 – 547 هـ/1007 – 1152 م:

هم فرع من آل زيري،  وهم سلالة بربرية، أنشأها حماد بن بلكين عام 398 هـ في المغرب الأوسط (الجزائر)، ثم استولى على فاس.
ويعتبر عهد الناصر وابنه المنصور أزهى عصور آل زيري وآل حماد حيث استقرار الأوضاع وازدهار حركة العمران والتنمية. انتهت دولتهم على يد الموحدين عام 547 هـ/1152 م.
وأبرز حكامها:
حماد بن بلكين 398 – 419 هـ/1007 – 1028 م.
القائد بن حماد 419 – 447 هـ/1028 – 1055 م.
الناصر بن علناس 454 – 481 هـ/1062 – 1088 م.
المنصور بن الناصر 481 – 498 هـ/1088 – 1104 م.

الدولة النجاحية (زبيد) 403 – 554 هـ/1012 – 1159 م:
مؤسس الدولة هو نجاح، وهو من أرقاء الحبشة، وكان مملوكًا للدولة الزيادية.
حكم زبيد إلى أن توفي، ثم انتزعها منهم الصليحيون، ثم استردوا سلطانهم وانتقموا من الصليحيين، وكانت الحروب والصراعات مستمرة بينهم. واستقر الأمر لهم في عهد سعيد الأحول بن نجاح. بعده سيطر على بلادهم الوزراء الأحباش، فقاتلهم الأمير المنصور بن فاتك، ولكنهم قتلوه أخيرًا. وفي أواخر عهدهم تولى الأمر طائفة من العبيد حتى زالت الدولة، وقضى عليها بنو المهدي (من الخوارج) سنة 554 هـ/1159 م. ويقيت بأيديهم حتى استولى عليها الأيوبيين عام 569 هـ/1173 م.
وأبرز ملوك الدولة:-
  المؤيد نجاح 403 – 452 هـ/1012 – 1060 م.
  سعيد الأحول بن نجاح 452 – 482 هـ/1060 – 1089 م.
  المنصور بن فاتك 503 – 527 هـ/1109 – 1127 م.

الدولة المرداسية في حلب 414 – 472 هـ/1023 – 1079 م:
استولى صالح بن مرداس من قبيلة كلاب العربية، على حلب من يد عامل الفاطميين، فأحسن السيرة في الرعية، وملك من بعلبك إلى عانة في عام 420 هـ/1029 م. سير إليه الظاهر صاحب مصر جيشًا، والتقوا في طبرية فانهزم صالح وقتل هو وابنه في عام 420 هـ/1029 م.
ونجا ولده أبو كامل نصر بن صالح فعاد إلى حلب وملكها، واستمرت الدولة حتى قضى عليها الفاطميون عام 472 هـ/1079 م، ثم احتواها ملك السلاجقة.
وأبرز حكام الدولة هم:
  صالح بن مرداس 414 – 420 هـ/1023 – 1029 م.
  نصر بن صالح 420 – 429 هـ/1029 – 1037 م.
  معز الدولة طمل بن صالح 434 – 449 هـ/1042 – 1057 م.
و الله اعلم .

التاريخ الاسلامي كاملا,اشهر كتب التاريخ الاسلامي,التاريخ الاسلامي mp3,تاريخ العصر الاسلامي,تاريخ الخلافة الاسلامية
الموسوعة الميسرة في التاريخ الإسلامي,تاريخ ظهور الاسلام,التاريخ الاسلامي طارق السويدان,

Visits: 30

هل اعجبتك المقالة شاركنا رأيك