حيث كان رسول الله صبيحة كل يوم يجد على باب منزله أشواكا و كان يزيلها و يميط الأدى الدي تخلفه كل الأشواك بشكل يومي دون أن يمل من ذلك رغم أنه كان على ذراية تامة بأن صاحب الفعلة هو اليهودي جاره .
و قد إستمر الحال ، لا اليهودي كان يمل من ذلك و لا رسول الله محمد يعاتبه أو يشتكي منه سوى من الله سبحانه ، لحين يوم من الأيام
طرح اليهودي على الفراش ، و على هنيهة من يقظته دق بابه من رسول الله محمد ، فإذا به ينبهر بشكل كبير و قد قال مباشرة [ لمذا تزورني ؟ كيف علمت أني طريح الفراش ]
فإبتسم رسول الله و قال له أنه لم يجد قرب بابه أي أشواك فخاف على حاليه و قد جاءه بالزيارة التي دعى لها في سننه ..
يذكر أن اليهودي قد إعتنق الإسلام بعد الواقعة ، فسبحان الله على أفضل خلقه محمد صلوات الله عليـه .
Visits: 34