< >
القائمة إغلاق

مدينة سرمين وتاريخها

تقع بلدة سرمين في الشمال السوري وتتبع لمحافظة إدلب إدارياً.حيث تبعد عنها 7 كيلو متر وعن حلب 50 كيلو متر.يبلغ عدد سكانها 25 ألف نسمة.تشتهر سرمين بزراعة القمح والزيتون، وتعتبر ذات موقع استراتيجي هام قديماً وحديثاً.

سرمين من القرى القديمة جداً حيث ذكرت في أحد رقيمات مدينة إيبلا الأثرية في الألف الثاني قبل الميلاد.وقد فتحها أبو عبيدة الجراح عام 17 هجرية.و ازدهرت وأصبحت مركزا لصك النقود.وقد احتلها الفرنجة عام 1106 ميلادي ومن ثم حررها العرب عام 1120 ميلادي.و ذكرت أيضاً في كتاب معجم البلدان لياقوت الحموي.

اقتصاد المدينة تُعدّ أراضي مدينة سرمين من أخصب أراضي محافظة إدلب، وتُعرف بزراعة الزيتون والتين، بالإضافة إلى زراعة الحبوب كالقمح والشعير، ويعمل قسمٌ من السكان على ضوء ذلك في الزراعة، فيما يشتغل أغلبهم بالحرف المختلفة منها: البناء، حيث تتوفر في المدينة العديد من معامل مواد البناء، مثل: مصانع البلاط، والرخام، والحجارة الإسمنتية. معلومات عن بلدة سرمين تُعتبر بلدة سرمين مركز تطور مدينة سرمين، ويبلغ عدد سكانها حوالي 2009 نسمة، وفيها مجلسٌ بلدي، ومركزٌ ثقافي، إضافةً إلى النواحي الخدمية من الكهرباء، والاتصالات، والمياه، كما يوجد في البلدة ما يزيد عن عشرة مساجد، ويُذكر أنّ سرمين كانت تضم ثلاثمئة مسجدٍ في الماضي، كما ترتفع نسبة التعليم في البلدة، وأبناؤها من حملة الشهادات الجامعية المُتعددة.

أهم المعالم في مدينة سرمين هي الحمامات الأثرية التي يعود تاريخها إلى العهد الروماني، مثل: حمام الدرج، وحمام المالحة. آثار معامل الصابون ومعامل النسيح، في الجهة الغربية منها. والمسجد الكبير بسطحه المُقبب، وقد بُني على أنقاض كنيسة، كانت من ذي قبل معبداً وثنياً، وتم تجديد بناء المسجد خلال العهد الفاطمي. المئذنة المُربعة المبنية على الطراز المعماري الأموي. السوق القديم والطُرق التي ما زالت حتى الوقت الحالي مُعبدةً بالحجارة. الكهوف المحفورة في الصخر. الخزانات الرومانية والصهاريج من ناحية جبل أريحا في سوريا.

شاهد ايضا تاريخ مدينة سرمين واهم المعالم التارخية

Views: 21

هل اعجبتك المقالة شاركنا رأيك