اننا نقابل في المجتمع أشخاصاً بشخصياتٍ مختلفة، ومهما حاولنا التوصّل لحقيقة تلك الشخصيات، تبقى هناك امور غامضة وصفات داخلية غير مفهمومة، فهناك الشخصية الغيورة، والانتهازية، والخجولة، والصامتة، والغامضة، وكلّ شخصيةٍ لها سلبياتها وإيجابياتها التي تميّزها عن الأخرى،ولكن الشخصية الكتومة هي التي تجد صعوبةً في ذلك، وعادةً ما تعشق الصمت، وكتمان ما يدور في بالها،
ماهي صفات الشخص الكتوم,
1-يميل الشخص الكتوم عادةً إلى العزلة، ويفضل الجلوس وحده، وقضاء وقتٍ أطول في التأمل أكثر من ذلك الوقت الذي يقضيه مع الناس.
2-يغلب عليه الصمت في أغلب الأوقات، ويفضل الصمت والانصات للناس، ويكتفي بالإجابة على أسئلتهم بشكلٍ موجزٍ، دون تبادل الحديث بشكلٍ أوسع.
3-يُعتبر الشخص الكتوم شخصاً مجهولاً، ولا يمكن تمييز شرّه من خيره، ولا حسن نيته من سوءها.
4-انه غير اجتماعيّ، ولا يميل لتوسعة علاقاته، بل يكتفي بوجود صديقٍ أو اثنين في حياته، ومع ذلك هو لا يبوح لهم بأسراره.
5-لا يمكن تمييز مشاعره، فهو لا يعبّر عن فرحه أو حزنه، ولا يبدو على ملامحه الغضب، أو التعجب، أو أيّ انفعالٍ آخر.
6-غير مفهومٍ وغير واضحٍ أبداً، ولا يعترف بما يدور في خاطره.كيفية التعامل مع الشخص الكتوم
هذا وتحتاج هذه الشخصيّة الكتومة حذراً شديداً، وانتباهً في التعامل،
1-الحرص على عدم وضع هذا الشخص في مواقف محرجةٍ أمام الناس، فهو يكره هذا التصرف بشكلٍ كبيرٍ، وقد يؤدّي إلى تجنب التعامل معك مرّة أخرى.
2-احترامه وتقديره، وإظهار مجالٍ واسعٍ من المرونة والتساهل في التعامل معه، أي عدم التدقيق على الأمور الصغيرة معه، حتّى يساعدك ذلك على كسر الحاجز النفسيّ بينك وبينه، ويساعده في الارتياح لك.
3-استخدام أسلوبٍ معينٍ في الحديث معه، وهو يعتمد على الاستعارة بألفاظِ وأنماطِ استفسارٍ معينةٍ، تعطي مجالاً مفتوحاً للحديث، مثل: ماذا، وأين، وكيف؛ لأنّها تحتاج إلى إجاباتٍ طويلةٍ، والحرص على عدم مقاطعته وقمعه أثناء الحديث.سلبيات الشخص الكتوم
هذه الشخصيات تعاني من بعض المشاكل، وتحمل عدداً من السلبيات التي تمنعها من ممارسة حياتها بشكلٍ طبيعيّ، فعلى الرغم من قوّة الملاحظة التي يمتلكها أصحاب هذه الشخصية إلّا أنّهم يواجهون بعض العراقيل في حياتهم العملية، ومن أبرزها: صعوبة العمل والإبداع في مجالات العمل الاجتماعيّ والنشاطات التي تتطلب التحدث مع الناس وفتح باب النقاش والحوار معهم، لكنه قد يجد إبداعاً وإنجازاً في اداء الأعمال الحرّة والفردية،
Visits: 731